"الاحتلال يجرِّب كلُّ أسلحة الانتقام في العزل"..

تقرير #مذبحة_الفجر.. غضب يفجِّر منصَّات التَّواصل تنديدًا بمجزرة الاحتلال في مسجد التَّابعين

#مذبحة_الفجر.. غضب يفجر منصات التواصل تنديدًا بمجزرة الاحتلال في مسجد التابعين

غزة - محمد هنية

فجرت مذبحة الاحتلال بحق المصلين في مسجد مدرسة التابعين بمدينة غزة الذي يضم مئات النازحين وأسفر عن استشهاد 100 شخص وإصابة العشرات، حالة من الغضب العارم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وعبر وسم "‏ #مذبحة_الفجر "، عبّر دعاة وإعلاميون ومغردون عن غضبهم من المذبحة المتواصلة في ظل الصمت العربي والدولي، ووصفوها بأنها أبشع مذابح حرب الإبادة المتواصلة في غزة.

وغرّد الشيخ محمد الصغير رئيس الهيئة العالمية لنصرة النبي محمد، "الاحتلال يجرب كل أسلحة الانتقام في العزل، ويتخطى مرحلة الاستفزاز إلى تحدي الجميع، بأنه سيفعل كل الجرائم ولن يستطيع أن يفعل له أحد شيئا".

بدوره، قال الداعية السعودي سعيد بن ناصر الغامدي، "مذبحة الفجر عادة متأصّلة فيهم، فهم لا يرقبون في مسلم شيئاً..ولا فرق عندهم بين طفل وامرأة ومسنّ، وزاد من شدة جرائمهم ما حصلوا عليه من دعم وموافقة من دول غربية ذات ديموقراطية وحقوق إنسان".

‏وأضاف "ثم ما ضمنوه من دعم معظم الحكومات العربية إما علناً كمصر والسعودية والإمارات والمغرب والأردن واما صمتاً كباقي الدول إلا من رحم الله، وزاد من الكارثة ضعف الشعوب وهوانها..واعتيادها على من يقمعها كاعتيادها على رؤية أشلاء أهلنا وحصارهم وتدمير بيوتهم".

أما الإعلامي التونسي محمد كريشان فقد غرّد قائلا، "منذ أيام والولايات المتحدة وإسرائيل يحذّران من أي رد عسكري على اغتيال اسماعيل هنية وفؤاد شكر يمكن أن يمس المدنيين...ولكن لا مانع لديهما في أن يستمر جيش الاحتلال في تحويل مئات المدنيين الفلسطينيين إلى أشلاء وجثث متناثرة على غرار مجزرة مدرسة التابعين في غزة هذا الفجر".

وعبّر الناشط الكويتي محمد الكندري عن غضبه عبر حسابه على منصة "اكس"، "ذبحوهم بكل الطرق وفي كل وقت، حتى وهم بين يدي الله يصلون، اللهم عليك بالصهاينة ومن عاونهم".

وكتب مدير تحرير صحفية الشرق القطرية جابر الحرمي، "العالم يتفرج على هذه الجرائم البشعة دون أن يحرّك ساكنا ، وهو ما يعني ضوءا أخضر للكيان الصهيوني بارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين والمستشفيات والمدارس وخيم النزوح".

وتابع "العدو الصهيوني مجرّد تنفيذ الجريمة ، لكن المشاركون كُثُر، بدءا بمن يمدّه بالسلاح والذخيرة مرورا بمن يحميه ويمنحه الغطاء السياسي والدبلوماسي وانتهاء الصامتين والساكتين عن الجرائم الصهيونية".

photo_2024-08-10_11-44-09.jpg
 

أما الإعلامي ياسر ابو هلالة، فكتب "#مذبحة_الفجر ، مذبحة العشاء والمغرب والظهر 24/24 قتل بأجود أنواع السلاح الأميركي وأذكاه ! والمبررات جاهزة، نفق لتصنيع الأسلحة ، منصة  صواريخ .. قيادي في القسام ، مدير التصنيع العسكري مسؤول المخابرات في الوسطى ..

‏الهدف هو قتل أكبر عدد من المدنيين للضغط على المقاتلين".

وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة،  إنجيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مذبحة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد والعشرات من الجرحى والحصيلة مرشحة للزيادة.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن مستشفيات غزة لا تستطيع تقديم الرعاية الطبية اللازمة لكثرة الجرحى، واستهداف العدو للمنظومة الصحية.

وأوضح  الثوابتة أن جيش العدو لديه بيانات جاهزة ومقولبة بعد ارتكابه لأي جريمة، وهي مليئة بالأكاذيب في محاولة لتضليل الرأي العام والتغطية على جرائم حرب الإبادة الجماعية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة