شهاب - ترجمة خاصة
كشفت القناة 13 العبرية، مساء اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة عن اللقاء الذي جمع بين رئيس السلطة محمود عباس ووزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس.
وقالت القناة، إن "عباس أكد لغانتس بأن سياسة السلطة لن تتغير تجاه إسرائيل وستواصل الأجهزة الأمنية عملها في إطار التنسيق الأمني كالمعتاد لإنقاذ الإسرائيليين حين دخولهم إلى مدن الضفة؛ بل إنه تعهد بالعمل على محاربة المقاومة حتى لو صوبوا مسدس تجاه رأسه".
وأضافت القناة، أن "عبر عباس عن قلقه من الأحداث التي تشهدها القدس وخصوصا المسجد الأقصى وما قد يترتب عليها من تصعيد في المنطقة بأكملها".
ومن جهته، قال المراسل العسكري للقناة أور هلر، إن "الحكومة الإسرائيلية ليس أمامها خيار إلا بمساعدة السلطة لمنع حماس من السيطرة على الضفة كما حدث في غزة، لذلك حرصت على تقديم المساعدة له لكي يتمكن من فرض سيطرته".
أما المراسل السياسي للقناة، صوفي عوفاديا، وصف الزيارة بأنها "أمنية بحتة لاسيما وأن الحديث يدور عن رئيس سلطة ضعيفة سياسية وتعاني من حالة تراجع وتأكل في قدرتها على فرض سيطرتها؛ ما يعني أن الزيارة كانت محاولة لوقف انهيارها"، على حد قوله.
وكان عباس قد التقى غانتس الليلة الماضية، فيما أكد الأخير في بيان له أنه ينوي مواصلة تعزيز إجراءات "بناء الثقة"، مشددا على "الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف".