نظّم أهالي المعتقلين السياسيين وقفة أمام محكمة بداية رام الله، اليوم الاثنين للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين في سجون السلطة، في ضوء تدهور الحالة الصحية لعددٍ منهم.
ويخوض 5 معتقلين إضراباً عن الطعام لليوم ال23 على التوالي، احتجاجاً على سياسة الاعتقال السياسي بحقهم وما يرافقها من تنكيل وتعذيب وحرمان من أبسط الحقوق.
وأفادت مجموعة محامون من أجل العدالة بأنه تم نقل المضربين الخمسة المعتقلين على ذمة قضية بيتونيا، إلى المستشفى الاستشاري، بسبب تردي وضعهم الصحي.
والمضربون هم الأسرى المحررون أحمد هريش وأحمد خصيب وقسام حمايل وجهاد وهدان وخالد نوابيت، واعتقلوا إلى جانب منذر رحيب الذي لم يتمكن من الإضراب عن الطعام بسبب وضعه الصحي.
وأوضح مهند كراجة، مدير مجموعة محامون من أجل العدالة الحقويقة، أنه قام بزيارتهم ووجد أن ووضعهم الصحي سيء جدا، وسط مقاطعتهم لعيادة السجن، لأنها رفضت إعطاء اثنين منهم دواء وصف لهم في المشفى بشكل ضروري جداً.
ولفت كراجة إلى أن المعتقل جهاد وهدان يستفرغ دماً منذ أيام، والمعتقل أحمد الخصيب يعاني من مشاكل صحية لا يستطيع الوقوف إثرها بشكل جيد، ويتعرض لإغماءات متكررة، ووضعه الصحي صعب جداً.
وبيّن كراجة أن المعتقلين أوضحوا أنه يتم التحريض على فريق الدفاع من قبل أشخاص داخل السجن، وعلى محامي مجموعة محامون من أجل العدالة، وسط ضغوطات عليهم لفك إضرابهم.
كما استهجن تعنت الأجهزة الأمنية ورفضها الإفراج عن الموقوفين رغم صدور قرار من المحكمة بالإفراج عنهم، وفي ظل تردي حالتهم الصحية.