أمرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بمعاقبة أسرى حركتي حماس والجهاد الإسلامي داخل السجون، وذلك في أعقاب تصاعد عمليات المقاومة والتي كان آخرها عمليتي إطلاق النار في مدينة القدس المحتلة، والتي أسفرت الأولى عن مقتل 8 مستوطنين وإصابة آخرين.
وأصدر الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير أوامره لمعاقبة أسرى حركتي حماس والجهاد بالسجون، تزامناً مع بدء قوات القمع باقتحام عدة أقسام في سجن "عوفر" و"مجدو" و"النقب".
ونكلت قوات القمع التابعة للاحتلال بالأسرى، وعزلت مجموعة منهم، فيما تسود حالة من التوتر الشديد السجون المذكورة.
ويقبع في الغرف التي جرى اقتحامها بسجن "عوفر" أسرى من حركة الجهاد الإسلامي، فيما اقتحمت قوات الاحتلال الساعة 6:30 صباحاً قسم (22)، وتحديداً غرف (12، و16، و19)، وأخرجت الأسرى منها بالقوى، واعتدت على مجموعة منهم، إلى جانب اقتحام قسم (12)، ويقبع في القسمين 232 أسيراً.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قسم (9) بسجن "مجدو"، وقامت بالاعتداء على الأسرى الفلسطينيين، وعزلت ما لا يقل عن عشرة منهم.
ومنذ ساعات الصباح تسود حالة من التوتر الشديد في سجن "النقب"، بعد إغلاق الاحتلال عدة أقسام منها قسما (26، و27)، إضافة إلى اقتحام قسم (8) وقسم الخيام، وتم إخراج كافة الأسرى منه، وأبلغهم الاحتلال بنيته نقلهم إلى سجن "نفحة".