قال المتحدث باسم وزارة الأسرى والمحررين بغزة منتصر الناعوق، إن قضية الأسرى لا يمكن أن تنفصل عن قضية الأقصى فكلاهما سيكون شرارة لتفجير الأوضاع، موضحًا أن أي معركة يخوضها الأسرى لن تبقى محصورة داخل السجون.
وأكد الناعوق في حديث خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، أن الأسرى جزء مهم وأصيل من شعبنا، وركن أساسي في مشروع التحرير، مشددًا أن الاعتداء على الأسرى سيتجاوز تأثيره حدود فلسطين المحتلة إلى المنطقة برمتها.
وأضاف أن بن غفير وحكومته المتطرفة تعتبر أن الأسرى هم الحلقة الأضعف، وتحاول لتفريغ حالة العجز والفشل بعد عمليات القدس الأخيرة في الشريحة الأكثر تأثيرًا في الشعب الفلسطيني
وبين الناعوق أن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال لديها من الخيارات ما يمكنها الحفاظ على إنجازاتها وحقوقها، مؤكدًا أنه تم تشكيل عدة لجان في كافة السجون منذ تولي "بن غفير" وزارة الأمن القومي لواجهة كل الخطوات التي تمس بالأسرى في السجون.
أوضح الناعوق، أن خطوات الأسرى ستبدأ بإغلاق الغرف والأقسام وعدم الامتثال لأوامر السجان وصولًا لمرحلة الإضراب المفتوح عن الطعام والمواجهة الجسدية المباشرة مع السجان، مشددًا أن كل الخيارات مطروحة لدى الأسرى ومرهونة بسلوك إدارة السجون.
واقتحمت قوات الاحتلال قسم 8 في سجن النقب ونقلت عددًا من الأسرى من أبناء محافظة جنين لسجن نفحة انتقامًا منهم، كما اقتحمت شرطة الاحتلال قسم 9 في سجن مجدو، ونقلت 18 أسير لزنازين العزل من قسم 22 في سجن عوقر، ولا زالت الحملة متواصلة حتى اللحظة.