ترجمة - شهاب
اعتبر الخبير العسكري للقناة 13 العبرية ألون بن دافيد، أن حركة حماس لقنت حكومة اليمين في "إسرائيل" برئاسة بنيامين نتنياهو، درسا قاسيا.
وقال بن دافيد، وفق ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية، وترجمته (شهاب) اليوم الجمعة، إن الرد "الإسرائيلي" على الأحداث الأخيرة وما تخللها من تصعيد وإطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف، "ضعيف وهزيل".
وأضاف أن "الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ كشف عن ضعف حكومة نتنياهو اليمينية".
واستطرد بن دافيد قائلا: "رغم أن حماس لقنت العديد من الدروس لنتنياهو على مدار السنوات الماضية، إلا أن الدرس الأخير كان أكثر إيلاما".
اقرأ/ي أيضا.. صورة| مفتي سلطنة عمان يوجه رسالة دعم للمقاومة الفلسطينية
وأوضح ان "الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ كشف عن ضعف حكومة نتنياهو اليمينية، ورغم أن حماس لقنت العديد من الدروس لنتنياهو على مدار السنوات الماضية إلا أن الدرس الأخير كان أكثر إيلاما".. على حد قول بن دافيد
وتابع: "قرار نتنياهو احتواء الحدث وعدم الدخول في مواجهة جديدة وغير مجدية أمام غزة في هذه المرحلة، هو قرار صائب فهو يعلم أكثر من غيره لأن مر بالكثير من الدروس الأخير أمام غزة".
كما وصف أعضاء حزب عوتسما يهوديت والسياسيين الذين انتقدوا نتنياهو بأنهم مهرجون لا يعرفون حقيقة الأمر وضوابط القوة، ولا يدركون بأن مقابر غزة المليئة بمن استشهدوا على يد " إسرائيل" لم تسعفها في إعادة او ترميم قوة ردعها، كما ذكرهم بمقتل العديد من الجنود الإسرائيليين خلال المواجهات العسكرية مع غزة دون أن تتمكن من تحقيق الهدوء.
وأضاف: "غزة الفقيرة العنيدة المتمردة كانت ولا تزال تشكل تحدي أمني بالنسبة لإسرائيل، وهي محل اختبار صعب أمام حكوماتها المتعاقبة وقد تحطمت على صخرتها تعهدات وشعارات السياسيين، الذين أقسموا وتعهدوا بتغيير الوضع وإعادة الهدوء إلى منطقة الجنوب".
وأضاف "لقد نجحت غزة في تلقين حكومات إسرائيل دروسًا حول ضوابط القوة مرة تلو الأخرى، وأكدت بأنه لا يمكن حل معضلة غزة بالقذائف والقنابل، كما ان الجيش يدرك بأن أي عملية عسكرية لن تؤدي إلى تغيير الواقع امام غزة وإعادة الهدوء".
وتابع: لقد كشفت حماس عن ضعف حكومة اليمين وأكدت بأن إسرائيل منقسمة ومرتدعة وتخشى الدخول في مواجهة واسعة وتعتبر غزة مشكلة تكتيكية ومرض مزمن يمكن أن ينفجر في كل لحظة".