أصيب جندي "إسرائيلي"، مساء الثلاثاء، بعملية إطلاق نار بطولية قرب الأغوار، فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد المنفذ بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.
وبحسب قناة "كان" العبرية، فقد وصل فلسطيني إلى كشك للمستوطنين، وأطلق 3 رصاصات من مسدس في الهواء ولاذ بالفرار، وبعد مطاردته في قرية الزبيدات وقع تبادل لإطلاق النار مع قوات جيش الاحتلال ما أدى إلى إصابة جندي واستشهاد المنفذ.
فيما ذكرت مصادر طبية عبرية أن الجندي من قوة ما يسمى بـ"حرس الحدود"، وحالته حالته متوسطة.
بينما أشارت القناة 14 العبرية، إلى أن منفذ عملية إطلاق النار قبل أكثر من ساعة تجاه مبنى عند مفرق إرغمان، هو نفسه منفذ عملية إطلاق النار قبل قليل التي أدت لإصابة جندي بجروح متوسطة واغتيال المنفذ.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن منفذ العملية الذي ارتقى برصاص الاحتلال هو الفتى محمد يوسف إسماعيل زبيدات (17 عاما) من قرية الزبيدات شمال أريحا.
من جهتها، أعلنت كتيبة الفجر - شباب الثأر والتحرير، مسؤوليتها عن عملية الأغوار التي نفذها الاستشهادي البطل محمد يوسف زبيدات كردٍّ أولي على جريمة الخليل.
وتوعدت كتيبة المقاومة الاحتلال بأن تلحقها بغيرها حتى يذوق مرارة الحسرة والندم ونشفِ صدور حرائرنا العفيفات.
ولاحقا، اقتحمت قوات الاحتلال، منزل عائلة منفذ عملية الأغوار في قرية الزبيدات، قبل أن تعتقل والده وشقيقه.