تتواصل الدعوات الفلسطينية للنفير وزيادة نقاط الاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في كافة مناطق الضفة الغربية، ضمن معركة طوفان الأقصى التي بدأت عملياتها النوعية السبت الماضي.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد الكبير في المخيمات والقرى الفلسطينية بالضفة الغربية، وقطع الطرق الالتفافية أمام قوات الاحتلال والمستوطنين، واستهدافهم بعمليات نوعية.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية للحشد والمشاركة في فعاليات الدعم والإسناد لأبطال المقاومة، والخروج في الميادين الرئيسية بمدن الضفة.
وفي وقت سابق، دعا الحراك الشبابي للمشاركة في الفعالية الحاشدة نصرة وتأييدا للمقاومة ولأبناء شعبنا المنتفضين في كافة نطاق التماس مع الاحتلال بالضفة الغربية.
وتستمر الحراكات الفلسطينية في الدعوة للتصدي لاعتداءات المستوطنين وإحباط مخططات الهجوم على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ولفتت الدعوات إلى ضرورة التصدي لاعتداءات المستوطنين، عقب دعوتهم للنزول إلى شوارع الضفة الغربية.
ودعت حركة حماس جماهير شعبنا وأبناءها بالضفة الغربية إلى النفير والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين خلال معركة "طوفان الأقصى"، وللمشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية في عموم مدن الضفة المحتلة.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري قد دعا المقاومين في الضفة الغربية إلى خوض معركة "طوفان الأقصى" والاشتباك مع قوات الاحتلال والمستوطنين.
وأعلن صباح أول السبت، القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف، عن البدء بعملية "طوفان الأقصى"، رداً على جرائم الاحتلال واعتداءاته الوحشية بحق شعبنا ومقدساته.
واعترف الاحتلال بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 800 قتيل وأكثر من 2050 جريحا منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".
وارتقى حتى اللحظة 450 شهيدًا فلسطينيًا، منهم 436 في غزة وشهيدان في رام الله، و4 في القدس، و2 في أريحا، وشهيد في قلقيلية و3 في الخليل، و2 في نابلس.