هدّد الوزير في مجلس الحرب بحكومة الطوارئ "الإسرائيلية" بيني غانتس، بإسقاط حكومة الاحتلال إذا عارض وزراء فيها "مقترحًا جيدًا لصفقة تبادل، يلقى دعمًا من المنظومة الأمنية "الإسرائيلية".
وقال غانتس، في تصريح له، إذا منعت حكومة نتنياهو إبرام صفقة تبادل فلا يحق لها البقاء في القيادة.
وأكد أن إعادة الأسرى الإسرائيليين أهم بكثير من دخول رفح.
ومن جهته، قال زعيم المعارضة في دولة الاحتلال، يائير لابيد، على هذه الحكومة أن تختار كفة من إحدى الكفتين، إما إعادة الأسرى أحياء، واستمرار العلاقة مع الأمريكيين، وعقد صفقة مع السعودية، وإعادة الأمن، أو أن ترجح كفة رضا المتطرفين بن غفير وسموتريتش.
ووصف الكاتب "الإسرائيلي" الشهير رونين برغمان، تعنّت حكومته بعقد صفقة أسرى بمن تبيع الوهم، وقال: نتنياهو باع الوهم "للإسرائيليين" على مدار الأشهر الماضية بقولها بأن الضغط العسكري سيسهم في استعادة الأسرى، وهذا ما لم يحصل.
وتابع برغمان، إن "تقديم العملية في رفح على أنها ستحقق هدفي الحرب (هزيمة حماس المطلقة، واستعادة الأسرى) محض أوهام".
وأمس السبت، بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مقطع فيديو لأسرى يطالبون حكومة بنيامين نتنياهو بالإفراج عنهم.
وعقب نشر الفيديو، احتشد آلاف "الإسرائيليين" في مظاهرات "كبيرة" للمطالبة بعقد صفقة تبادل فورية.
وأوضحت عائلات الأسرى "الإسرائيليين" في غزة، أنه يجب على الاحتلال أن يختار إما رفح أو الصفقة، ويجب إنهاء الحرب ودفع الثمن والدخول لرفح تضحية إضافية.
كما أصدرت عائلات "الإسرائيلية" بيانًا، قالت فيه: "أوقفوا الحرب وادفعوا الثمن".
وأضافت: "يجب على الحكومة ألا تفوت الفرصة الحالية لاستعادة أسرانا من غزة".
وتابعت: "شاهدنا نتنياهو يخرب أي احتمال للتوصل إلى صفقة لمصالحه الشخصية، نطالب أعضاء الحكومة بدفع الثمن بوقف الحرب وإعادة أبنائنا".