اختطف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" صباح اليوم الجمعة، الناشط الإعلامي الشاب "عبود بطاح"، رفقة إعلاميين آخرين من محيط مستشفى كمال عدوان في شمالي غزة.
وأفاد رئيس المرصد الأورومتوسطي، رامي عبده، أن جيش الاحتلال اختطف "عبود" وعرضه للتنكيل، ثم اقتاده إلى جهة مجهولة، مشيرًا إلى أن "هناك مخاوف جدية على حياته".
وعبود بطاح برز بعد الحرب بطريقة تغطيته الصحفية للعدوان على غزة، بحس فكاهي، واكتسب شهرة كبيرة رغم صغر سنة.
ويوثّق الفتى "ألصامد بالشمال" القصف الإسرائيلي على قطاع غزّة بمقاطع فيديو وأسلوب ساخر، ويروي في مقاطع أخرى تفاصيل الحياة اليومية لسكان غزة بطريقة فكاهية وبابتسامة جميلة.
جيش الاحتلال يختطف عبود بطاح من مستشفى كمال عدوان ويعرضه للتنكيل ثم يقتاده لجهة مجهولة، ومخاوف جدية على حياته. pic.twitter.com/9Q2FCcZQfO
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) October 25, 2024
وصباح اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية إن القصف الإسرائيلي المتواصل أسفر عن إصابات في صفوف الطاقم الطبي، مشيرًا إلى تحطم نوافذ غرف المرضى بسبب القصف المتواصل.
وأشار أبو صفية إلى أن الوضع في المستشفى يزداد سوءًا مع استمرار الاعتداءات، مما يؤثر على القدرة على تقديم الرعاية الصحية للمرضى.
وقال مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان عيد صباح، إن قوات الاحتلال اعتدت على جميع من في المستشفى، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال استهدف المستشفى بعد مغادرة وفد منظمة الصحة العالمية مباشرة. وأكد أنّ ما يحدث في المستشفى يعد جريمة وإبادة بحق الشعب الفلسطيني.