كشفت عائلة الشهيد المغدور الشهيد نزار بنات، يوم الثلاثاء، أنها قررت تعليق تمثيلها في محكمة قتلة نزار إلا بعد إفراج أجهزة أمن السلطة عن ابنها "حسين" الذي يعد الشاهد الرئيس والوحيد على جريمة الاغتيال.
وقال غسان بنات شقيق نزار لوكالة "شهاب" إن العائلة لن تتعاطى مع المحكمة إلا بالإفراج عن "الشاهد الرئيسي"، محذرا من أن ابن عمه يعاني من تسوس في عظام الجمجمة وهو مرض خطير ويتطلب متابعة طبية دورية.
وأوضح غسان أن حسين اعتقل من المكان الذي اغتيل فيه نزار، إذ توجهت 10 آليات فيها 50-60 جندي وداهموا المكان واعتقلوا "الشاهد الرئيسي" على جريمة اغتيال نزار في محاولة للضغط على العائلة.
ووفق غسان بنات، فقد تم توجيه ثلاثة تهم إلى حسين وهي، إطلاق النار على منزل ثائر أبو جويعد وترويع المدنيين وحيازة سلاح، كاشفًا أن الهدف من الاعتقال وتلفيق التهم "التضليل وكسب مزيد من الوقت".
وحذر من تدهور الوضع الصحي لابن عمه حسين، مستطردا : "نحن لا نعرف ما يجري معه داخل أجهزتهم الأمنية سواء ضرب أو إيذاء.. لذلك لن نتعاطى مع المحكمة حتى خروجه".