دعت لمناصرة قضية ابنها

عائلة المعتقل السياسي محمد عزام: مصرون على مواصلة إضرابنا حتى الإفراج عن ابننا

قالت عائلة المعتقل السياسي محمد نور عزام، إنها مصرة على مواصلة إضرابها المفتوح عن الطعام حتى الإفراج عن ابنها المعتقل لدى أجهزة السلطة في الضفة المحتلة، داعية كل عائلات شعبنا وأحراره وأخياره لمناصرتها، والضغط باتجاه حل هذه الأزمة.

وأضافت العائلة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، "إننا مصرون على مواصلة الإضراب عن الطعام، ولن تتناول سوى الملح والماء، حتى الإفراج عن ابننا محمد"، محملة السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة والدة محمد، والتي تم نقلها لمستشفى ياسر عرفات بعد تدهور وضعها الصحي، وهي تصر -رغم الخطر البالغ على حياتها- على مواصلة الإضراب عن الطعام مهما كلفها ذلك من ثمن، حتى الإفراج عن محمد".

وتابعت "لليوم الخامس تواصل عائلتنا الإضراب عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراح ابننا المعتقل السياسي لدى جهاز مخابرات السلطة في محافظة سلفيت محمد نور عزام، والمعتقل بشكل غير قانوني، وبسبب آرائه ومواقفه السياسية فقط، حيث يتعرض للتعذيب والضرب والشبح، رغم أنه أسير محرر من سجون الاحتلال من المفترض أن يحظى بالتكريم والتقدير، وقد قام جهاز المخابرات باعتقاله فور الإفراج عنه من سجون الأمن الوقائي، حيث تعرض هناك أيضاً لتعذيب شديد".

ودعت العائلة كل الفصائل والتجمعات القانونية والوطنية للتفاعل مع هذه القضية، وإنقاذ محمد والعائلة من خطر يهدد حياتهم، مطالبة المؤسسات الحقوقية، ووسائل الإعلام بمتابعة قضية المعتقل السياسي محمد نور عزام وقضية عائلته، وكشف تفاصيل معاناتنا البالغة.

وطالبت العائلة السلطة وكافة مسؤوليها وأجهزتها الأمنية بالإفراج الفوري عن ابنها المعتقل السياسي، مشيرة إلى أن إضرابها متواصل حتى الإفراج عنه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة