أعلنت مصادر عبرية مقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين، وإصابة 2 آخرين، صباح اليوم الثلاثاء، بعملية طعن ودهس في مستوطنة "أريئيل" الصناعية قرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت منظمة "إنقاذ بلا حدود" الإسرائيلية، إن حالة أحد المصابين خطيرة جدًا، والثاني حالته خطيرة.
#عاجل | الإعلام العبري ينشر لحظة تنفيذ عملية الطعن في مستوطنة "أرئيل" قرب سلفيت والتي أسفرت عن مصرع مستوطنين اثنين وإصابة 4 آخرين بحالة الخطر. pic.twitter.com/Tk0pfHVvuB
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 15, 2022
وأظهرت مقاطع مصورة اطلاق جنود الاحتلال النار اتجاه منفذ العملية، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب محمد مراد صوف (18 عامًا) من قرية حارس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال سلفيت.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن شابًا فلسطينيًا وصل إلى بوابة مدخل المنطقة الصناعية في "أرئيل" وطعن مستوطنًا وأصابه بحالة حرجة، وتوجه بعد ذلك إلى محطة وقود وطعن شخصين، أحدهما في حالة حرجة والآخر في حالة خطيرة.
وتابع بيان الجيش: "ومن هناك استقل سيارة إلى شارع 5، مما تسبب في وقوع حادث، حيث أصيب شخصان، أحدهما في حالة خطيرة والآخر بحالة متوسطة".
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على منفذ العملية، دون الحديث عن وضعه الصحي.
وتعددت روايات وسائل الإعلام الإسرائيلية حول عدد منفذي العملية، قبل أن تؤكد تحقيقات جيش الاحتلال أن فلسطينيًا واحدًا هو من نفذ العملية.
وشهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدا ملحوظا ونوعيا في أعمال المقاومة خلال شهر أكتوبر /تشرين الأول الماضي، حيث سجل مركز معلومات فلسطين -معطى- (1999) عملا مقاوماً، بما يعادل ضعف ما تم رصده خلال شهر سبتمبر الماضي.
وتنوعت أعمال المقاومة ما بين عمليات إطلاق نار وعمليات دهس وطعن وزرع عبوات ناسفة وإلقاء مفرقعات نارية وزجاجات حارقة على مجموعات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي أسفرت في مجموعها عن مقتل جنديين ومستوطن، وجرح (81) آخرين بجراح مختلفة.