أكد الناطق باسم وزارة الأسرى والمختص بشؤون الأسرى إسلام عبده، اليوم الأربعاء، أن عدوان الاحتلال المتصاعد على أسرانا وأسيراتنا، تجاوز لكل الخطوط الحمراء، مشددًا على أن المشهد الحالي ينذر بتفجر الأوضاع داخل السجون وخارجها.
وقال عبده في تصريحٍ خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، إن الأسرى والأسيرات خاصة في سجون "النقب" و"عوفر" و"الدامون" يواجهون اعتداءات شرسة ومتواصلة منذ نحو خمسة أيام، بتعليمات مباشرة من وزير الأمن القومي الفاشي إيتمار بن غفير.
وأضاف أن "هناك حالة غير مسبوقة وعدوان تجاوز كل الخطوط الحمراء في التعامل مع الأسيرات في سجن الدامون والاعتداء عليهم من خلال استقدام قوات القمع ورش الأسيرات بالغاز وتحويل غرفهن وأقسامهن إلى زنازين عزل عبر سحب الأجهزة الكهربائية والأغطية".
ولفت إلى أن إدارة سجون الاحتلال تواصل عزل نائبة المتحدثة باسم الأسيرات، الأسيرة ياسمين شعبان، مشيرا إلى انقطاع التواصل مع الأسيرات حتى هذه اللحظة، إذ لا يسمح الاحتلال بزيارتهم من قبل ذويهم أو تواصل المحامين معهم.
وتابع عبده: "الأوضاع لا تزال متوترة، وهناك خشية حقيقية مما يحدث مع الأسيرات"، مبينا أن هذا الأمر انعكس بشكل كبير على الأسرى داخل سجون الاحتلال، والذين أعلنوا عن خطوات أبرزها كان أمس بالإعلان عن حل الهيئات التنظيمة داخل السجون واعتبار أن كل أسير مخول له بالدفاع عن نفسه في سبيل انتزاع حقوقه والدفاع عن كرامة الأسيرات.
وأردف قائلا: "نحن أمام عدوان متصاعد يشرف عليه المتطرف بن غفير الذي جاء بجملة من الإجراءات والوعودات التي يحاول أن يطبقها على الأسرى، وكان آخرها حديث هذا الفاشي عن تمرير قانون إعدام الأسرى باستخدام الكرسي الكهربائي".
ووفق عبده، فإن المشهد الراهن ينذر بتفجر الأوضاع داخل سجون الاحتلال "والتي لن تبقى بالتأكيد محصورة داخل السجون، في ظل هذا العدوان الهمجي الذي تشنه حكومة الاحتلال وإدارة السجون على الأسرى".
