خاص - شهاب
أكدت المرابطة المقدسية زينة عمرو، أن الاحتلال "الإسرائيلي" يسعى من خلال أداء الصلوات العلنية والجماعية والبركات الكهنوتية داخل المسجد الأقصى المبارك لترويض عقول الأمة الإسلامية والعربية بأن لليهود حق بالمسجد.
وحذرت عمرو في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، اليوم الثلاثاء، من تكرار هذه المشاهد في المسجد الأقصى الذي أصبحت بالآونة الأخيرة أمر معتاد يريد الاحتلال من خلالها فرض سيطرته على الأقصى.
وشددت على ضرورة تسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، داعية الكل الفلسطيني لنصرته.
وأكدت أن المرابطين لن يتركوا المسجد وحيدًا "بل سيدافعون عنه بكل قوة"، مطالبة أبناء شعبنا بشد الرحال إلى الأقصى وحمايته من المستوطنين.
وتواصل حكومة الاحتلال حربها الدينية على المسجدِ المبارك وتهويده واستهدافه بالمخططات الخطيرة الساعية لتغيير وضعه القائم وعبر دعم المستوطنين وتشجيعهم على الاقتحامات، في محاولةٍ منها للهربِ من أزماتها الداخلية وتصديرها إلى الشعب الفلسطيني.
اقرأ/ي أيضًا : حكومة الاحتلال الفاشية تصدّر أزماتها الداخلية بإشعال حرب دينية بالأقصى
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد حذّرت الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه من استمرار اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك وما يتخلله من صلوات تلمودية مستفزّة في ساحاته، في سياق محاولات الاحتلال التهويدية ومخططاته لتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، اليوم، أن شعبنا الفلسطيني وكل قواه الحية لن يسمحوا بمرور تلك المخططات وسيدافعون عن الأقصى والمقدسات بكل السبل المتاحة، مشددة على أن المسجد كان وسيبقى عنوان قضيتنا وجزءا من عقيدتنا الدينية والسياسية.
بدران: شعبنا مستعد للتضحية لإفشال المخططات الاستيطانية بالضفة والقدس
وأشادت بكل فخر واعتزاز ببطولات أهلنا المرابطين في القدس والأقصى، داعية إياهم وكل أبناء شعبنا إلى تكثيف الحشد والرباط فيه، كما دعت أمّتنا العربية والإسلامية إلى التحرّك الفاعل على كل المستويات الرسمية والشعبية لدعم صمود شعبنا ونضاله المشروع حتى تحرير أرضه ومقدساته، وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى.