خاص / شهاب
أكدت المرابطة المقدسية منتهى أمارة، أن عدوان الاحتلال ومستوطنيه، بحق المسجد الأقصى المبارك، خصوصا خلال "الأعياد" اليهودية، الراهنة، لن يغير من هوية المسجد الإسلامية التي أنزلها الله تعالى في كتابه.
وقالت المرابطة أمارة في تصريحٍ خاص بوكالة (شهاب) للأنباء: "مهما طغوا وتجبروا وتمختروا في مسرى نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بحماية قوات الاحتلال، فلن يغير ذلك من هوية المسجد الأقصى الإسلامية".
وشددت على أن الأقصى لن يكون إلا مسجدا، مستطردة: "كما دخلوه خائفين بحماية قوات الاحتلال، سيخرجون منه خائفين هم والاحتلال والظلم إلى زوال بوعد رب العالمين، وهذا يقيننا بالله تعالى".
ونفذ المستوطنون، اليوم الثلاثاء، اقتحامات واسعة في باحات المسجد الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال، وذلك في سادس أيام ما يسمى بـ"عيد العُرش".
واقتحم المستوطنون باحات الأقصى، بأعداد كبيرة وعلى شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية أمام باب القطانين، أحد أبو المسجد المبارك، حاملين "القرابين النباتية".
وعززت قوات الاحتلال من تواجدها في البلدة القديمة، والمسجد الأقصى، ومحيطه، منذ ساعات الفجر، بداعي تأمين اقتحامات المستوطنين، وانتشر العشرات من جنود الاحتلال على أبواب الأقصى وفي محيطه وعلى أبواب البلدة القديمة، فيما عرقلت وصول المصلين.
وسمحت قوات الاحتلال للمركبات والحافلات التي تقل المستوطنين فقط بالمرور عبر طريق باب الأسباط، باتجاه باب المغاربة وصولا لحائط البراق.
وأقام المستوطنون أيضا احتفالات وصلوات تلمودية في بؤرة استيطانية بشارع العين في بلدة سلوان، وسط أصوات صاخبة على مدار الساعة وإغلاق طرقات في البلدة وأمات مرورية.
في المقابل، تتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت الدعوات ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.