ترجمة خاصة - شهاب
كشف موقع "واللا" العبري، الإثنين، عن بعض التفاصيل الأولية للتحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، حول اعتراض الطائرات المسيرة التي أطلقها حزب الله اللبناني، يوم السبت الماضي، باتجاه منصة غاز "إسرائيلية" في البحر المتوسط.
وقال المراسل العسكري لموقع "واللا" أمير بوحبوط في تقرير ترجمته "شهاب" إن وحدة الرقابة الجوية في الجيش "الإسرائيلي" تمكنت من اكتشاف إقلاع الطائرات المسيرة لحزب الله وعلى إثر ذلك أقلعت طائرتين من طراز "اف 16" من قاعدة "رمات دافيد" لاعتراضها.
وبحسب تحقيقات الاحتلال، تمكنت الطائرات من اعتراض طائرة مُسيرة واحدة لكنها واجهت صعوبة في اعتراض بقية الطائرات، ولم تكتشف وجودها خلال تحليقها فوق حقل الغاز "كاريش"، وبعد ان اكتشفت مكان الطائرة المسيرة قامت بإطلاق صاروخ لكنها لم تتمكن من اعتراضها؛ لأنها كانت تحلق على ارتفاعات منخفضة.
وأضافت: "بناء عليه تقرر الاستعانة بسلاح البحرية للقيام بهذه المهمة حيث قامت سفينة "ستيليم" صواريخ بإطلاق صاروخ براك تجاه الطائرة واعتراضها بعد أن تم إخلاء المجال الجوي من الطائرات الحربية".
وفي ذات السياق، تحدث المراسل العسكري لموقع "إسرائيل ديفنز" دان إركين صباح اليوم أن حزب الله تمكن من فتح جبهة جديدة أمام "إسرائيل"، ,والتي تتمحور حول منشآت حقول الغاز.
كما اعترف بأن "تهديدات حزب الله لم تكن شكلية، وقد باتت تشكل خطرا على حقول الغاز خصوصا بعد التطورات التي أدخلها حزب الله في هذا المجال".
وتطرق إركين إلى المحاولات التي يقوم بها الجيش "الإسرائيلي" للتعامل مع إمكانية قيام حزب الله إطلاق أسراب من الطائرات المسيرة "SWARMS" مع إمكانية إطلاق طائرات مسيرة انتحارية لا سيما وأن هذه المهمة تتطلب التعاون بين عدة اذرع كسلاح الجو والبحرية والاستخبارات ومنظومات التحكم والرقابة.
وتحدث إركين عن خطر آخر وهو إمكانية امتلاك إيران طائرات مسيرة من نوع "KAMIKAZE DRONES"، والتي تشكل تهديدات حقيقة على المنشآت الاستراتيجية لإسرائيل.
