ترجمة خاصة
تشهد الساحة الأمنية الإسرائيلية حالة من الذعر، إزاء تصاعد الاشتباكات المسلحة مع الفلسطينيين خلال الفترة الأخيرة، على كافة نفاط التماس وفي عمق المخيمات بالضفة الغربية.
مراسل القناة 12 العبرية، أوهد حمو، قال إنّ "الأمن الإسرائيلي أمام منحدر خطير، الاشتباكات المسلحة لم نعهد لها مثيل منذ 15 عام أمام شبان كسروا حاجز الخوف ومستعدون للقتال حتى الرمق الأخير أو حتى نفاذ الذخيرة".
أما الصحفي الإسرائيلي في القناة 13 العبرية ألون بن دافيد، قال "نحن أمام نوع آخر من الانتفاضة التي تختلف عن سابقاتها، ومشاهد إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة لم تعد تقتصر على جنين أو نابلس وباتت تطال جميع المناطق والقرى الفلسطينية".
وأكد المراسل، أن "المشكلة الأكبر هي أن الظاهرة تتفاقم، والتوتر الحالي قابل للاشتعال، الشبان يقومون بعمليات إطلاق نار بمستويات لم نعهد لها مثيل".
وأضاف: "صور مجموعة مسلحة تابعة للذراع العسكري لحماس مثيرة وهي مؤشر يسبب قلق لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، التي سعت لإنهاء إضراب الأسرى لكيلا تحدث ضجة ومواجهات خلال فترة الأعياد".
يشار إلى أنه بحسب قناة كان العبرية، فإن حصيلة عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية منذ بداية العام حتى أغسطس المنصرم، شهدت ارتفاع متصاعد، إذ بلغت نحو 60 عملية، وحاول جهاز الشاباك إحباط 220 عملية اشتباك أخرى.