أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، أن أغلبية الفلسطينيين تطالب بإجراء الانتخابات الشاملة، واستقالة رئيس السلطة محمود عباس.
الاستطلاع الذي أجري في الضفة الغربية وقطاع غزة، في الفترة ما بين 13-17 أيلول (سبتمبر) 2022، أشار إلى أن 69% من الجمهور يريدون إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً.
وفي حال إجراء انتخابات رئاسية جديدة، فإن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية سيحصل على 53% من الأصوات، مقابل 38% لمحمود عباس.
وبلغت نسبة عدم الرضا عن أداء عباس 71%، وطالب 74% من الجمهور باستقالته.
ورأت الأغلبية أن حركة حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني.
"عملية التسوية"
وعارضت الأغلبية بفكرة ما يسمى "حل الدولتين"؛ لأنه لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني.
وقال 68% من الجمهور إنه لا يؤيد العودة للمفاوضات مع الاحتلال "الإسرائيلي".
محاولة اغتيال الشاعر
وأشار الاستطلاع إلى وجود مخاوف لدى قطاعات واسعة من الجمهور، تصل حتى 70% في الضفة الغربية، من محاولة اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر.
وبشأن هوية الجناة المسؤولين عن محاولة اغتيال الشاعر، وجهت النسبة الأكبر الاتهام إما للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة أو لمسلحين من حركة فتح.
فساد السلطة
وأكد 86% وجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية، وقالت أغلبية من 57% أن السلطة قد أصبحت عبءً على الشعب الفلسطيني.
ورفض حوالي 80% من الجمهور خطط السلطة الفلسطينية تقليص عدد العاملين في القطاع العام.
وقالت الأغلبية إنه يمكن التقليص من قطاع الأمن، متسائلين عن مدى الحاجة لوجود قطاع أمن بالحجم الموجود حالياً لدى السلطة.
وعبر 76% عن إحساسهم بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة، فيما انخفضت النسبة لـ54% فقط في الضفة الغربية.
ولم تحظ رواية أو تصريحات السلطة الفلسطينية بخصوص تحويل رواتب العمال في الداخل للبنوك الفلسطينية بأية مصداقية تذكر لدى الأغلبية الساحقة.
وعن المحطة التي شاهدها الفلسطينيون أكثر من غيرها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تشير النتائج إلى أن قناة الجزيرة في المرتبة الأولى تليها قناة الأقصى الفضائية.
