21 عامًا على اغتيال المجاهد القسامي أحمد مرشود

الشهيد القسامي أحمد مرشود

توافق اليوم الذكرى السنوية الـ21 لاستشهاد المجاهد القسامي أحمد حسن مرشود من نابلس في عملية اغتيال بسيارة مفخخة.

سيرة مجاهد

ولد القسامي مرشود عام 1972 لأسرة فلسطينية هجرت من منطقة نهر العوجا قضاء يافا ليستقر بها الحال في مخيم بلاطة بنابلس.

 التحق بمدارس المخيم ثم تابع دراسته في مدرسة حوارة الثانوية ومن بعدها المدرسة الثانوية الإسلامية، ليلتحق بعدها بكلية الدعوة وأصول الدين في القدس.

وبسبب الانتفاضة الأولى وإغلاق القدس، اضطر للانتقال للدراسة في جامعة النجاح إلى أن اعتقل في سجون الاحتلال.

تميز بأخلاقه الراقية وشجاعته، واعتبر المسجد بيته الثاني، يتلقى فيه التربية الإسلامية القويمة على أيدي رجالات الإخوان المسلمين.

 برز الشهيد أحمد خلال الانتفاضة الأولى كأحد نشطاء حماس في المواجهات العنيفة مع قوات الاحتلال، ليمهد نفسه أن يكون عضوا فاعلاً في كتائب القسام مع انطلاقتها.

 إعلامي ومقاوم

عمل في تدريب وتنظيم واستيعاب مجاهدين، وكان بارزاً في الانتفاضة الأولى وخاصة في إذاعة البيانات ورسم الشعارات على الجدران.

اعتقل عام 1993 على خلفية انتمائه لخلية مسلحة تابعة لحركة حماس في شمال الضفة كان يطلق عليها "كتائب الشهيد عبد الله عزام" وحكم على لمدة (7) سنوات قضى معظمها في سجن مجدو. 

كان شعلة العمل الإعلامي للأسرى من خلال مبادرته لتشكيل اللجنة الإعلامية داخل السجن أسوة بباقي اللجان، وانضم إليه الشهيد الصحفي محمد البيشاوي الذي اغتيل قبله بشهر ونصف تقريباً أثناء تواجده في مكتب الدراسات والإعلام بالمدينة.

استشهاده 

في صباح يوم الاثنين 15/10/2001 وكعادته كان الشهيد في طريقه الى عمله في وزارة شؤون الأسرى الواقعة على طريق الجامعة عندما انفجرت سيارة كانت متوقفة على مدخل البناية التي يعمل بها.

 أصيب بجراح خطرة نقل على إثرها إلى مشفى رفيديا، ورغم إجراء أكثر من تسع عشرة عملية جراحية له إلا أنه استشهد متأثراً بجراحه.

شيعه آلاف المواطنين في مدينة نابلس، ووري الثرى بجوار قبر صديقه الشهيد محمد البيشاوي.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة