خلال حفل إحياء ذكرى وفاة عرفات بغزة

حلس لـ عباس: غزة يجب ألا تهمل وآن الأوان لإنصاف ذوي الشهداء ووقف التمييز بين الموظفين

حفل إحياء ذكرى وفاة الرئيس ياسر عرفات بغزة

متابعة - شهاب

وجه عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أحمد حلس، في كلمته خلال حفل إحياء ذكرى وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي أقيم في مدينة غزة اليوم الخميس، سلسلة مطالبات لرئيس السلطة محمود عباس، داعيًا إياه إلى وقف التمييز بين الضفة والقطاع وصرف رواتب ذوي الشهداء كافة.

وقال حلس في كلمته التي تابعتها وكالة "شهاب" للأنباء: "آن الآوان أن ينظر لغزة بما تستحق"، مضيفا أن "غزة دفعت كل الأثمان ولم تتخل يومًا عن مشروعها الوطني ولم تتخل يومًا عن دورها ولم تتأخر في أي معركة من معارك شعبنا".

وأضاف: "غزة التي تمثل كبرياء الشعب الفلسطيني لا يحق لا أحد أو يجوز أن تهمل غزة وأن يبقى شهيدًا واحد يبحث ذويه عن حقوقه"، متابعا: "آن الآوان لإنصاف كل ذوي شهدائنا فهم ليسوا تصنيفات سياسية وهم شهداء فلسطين كل فلسطين".

وأردف حلس قائلا: "لا يجوز أن يبقى هناك أي شكل من أشكال التمييز على أساس الجغرافيا بين مكان ومكان وبين موظف وآخر"، مشير ًا إلى أن كل أبناء شعبنا يستحقون أن يتمتعوا بنفس المكانة.

وأكمل قائلا إن "غزة من حقها أن تأخذ حقها. غزة لا تقايض بحقوقها على انتمائها الوطني ولا يمكنها أن تقايض على قضيتها الوطنية ومقدساتها. غزة لم ولن تقايض ولكن من حقها أن ترفع صوتها وأن تنتزع حقها".

وشدد أنه "على الجميع التفرغ للخطر الأكبر المتمثل بالاحتلال الذي يستهدف أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".

وبحسب حلس، فإن أبو مازن اتخذ قرارات للتنفيذ (في إشارة إلى العقوبات التي فرضها على غزة) ولكن هذه القرارات تقف عن الجهات التي من المفترض أن تنفذها، مبينا أن "هذه القرارات تتعلق بإنصاف أهل غزة وموظفيها وشهدائها ويجب أن تنفذ".

ودعا إلى ضرورة إنهاء الانقسام، عادًا أن "أفضل وأقصر الطرق لذلك هو الذهاب بعملية ديمقراطية بإجراء الانتخابات في كل مناحي حياتنا حتى نطوي هذه الصفحة السوداء ونستطيع التفرغ للبناء". وفق قوله.

الجدير بالذكر أن السلطة تفرض عقوبات على قطاع غزة منذ سنوات، ما أدى إلى معاناة كبيرة في الأوضاع الاقتصادي والمعيشي والإنساني، المتردية أساسا بفعل الحصار "الإسرائيلي" المفروض منذ ما يزيد عن خمس عشرة سنة. 

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة