خطف المنتخب المغربي بطاقة الوصول لدور الثمانية من كأس العالم, بعد انتصاره التاريخي على نظيره الإسباني (3-0), عقب التعادل (0-0) في الوقتين الأصلي والإضافي.
وقدّم نجوم "أسود الأطلس" عرضا قويا في اللقاء, ما جعلهم يحققون إنجازا غير مسبوق بالصعود لربع النهائي.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز الأسباب التي تقف وراء وصول "أسود الأطلس" لدور الثمانية من كأس العالم.
ياسين بونو:
يعدّ السبب الرئيسي في وصول المغرب لدور الثمانية كأفضل إنجاز عربي في تاريخ المونديال, وذلك بعدما تصدى لـ3 ركلات ترجيح.
وقدّم بونو مستوى رائعا على مدار 120 دقيقة, قبل أن يُكمل ذلك بأداء مميز في ركلات الترجيح, ليتوّج رجلا للقاء دون منازع.
وليد الركراكي:
كان المدير الفني الركراكي حاضرا بقوة خلال المباراة, وذلك بفضل تعليماته المتواصلة للاعبيه, للحد من خطورة الإسبان.
كما أسهمت تغييراته بالشوط الثاني في ثبات "أسود الأطلس", وعدم اهتزاز شباكه بأي هدف خلال اللقاء, ناهيك عن حسن اختياره للاعبي ركلات الترجيح, بدليل تسجيل 3 كرات من أصل 4.
الأداء الجماعي:
لوحظ الأداء الجماعي على لاعبي المغرب خلال اللقاء, إذ كان الفريق كتلة واحدة خلال الدفاع ومثل ذلك في الهجوم على مرمى الإسبان.
كما أن الانسجام والأداء القتالي كان واضحا خلال 120 دقيقة لعب, ما أسهم في خروج الفريق منتصرا بركلات الترجيح, نظرا لحالة التركيز الكبيرة التي تمتع بها اللاعبون.
قوة الدفاع:
يملك المنتخب المغربي أقوى خط دفاع في كأس العالم حاليا, بدليل عدم اهتزاز شباكه سوى مرة واحدة فقط خلال 4 مباريات, وهو رقم لم يحققه أي منتخب حتى الآن.
ويؤدي الرباعي أشرف حكيمي, ورومان سايس, ونايف أكرد, ونصير مزراوي, ومن خلفهم الحارس العملاق ياسين بونو, بصورة أكثر من رائعة, ما ساهم في وصول المنتخب لدور الثمانية.