في ذكرى طوفان الأقصى

محلل سياسي لـ شهاب: الأمة باتت تعي جيدًا أن الاحتلال عبارة عن سرطان يجب استئصاله

محلل سياسي لـ شهاب: الأمة باتت تعي جيدًا أن الاحتلال عبارة عن سرطان يجب استئصاله

خاص _ حمزة عماد

قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد غنيم، إن عملية "طوفان الأقصى" لم تكن نتاج اللحظة، ولم تكن نتاج ساعة لاتخاذ القرار ، مضيفًا أنها نتاج 76 عامًا من القهر والظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني على مدار وجود الاحتلال على أرضه.

وأكد غنيم في تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، أن عملية "طوفان الأقصى" سبقها الكثير من الانتهاكات التي تعرض لها المسجد الأقصى من خلال عمليات الاقتحام المتتالية من قبل المتطرفين وعمليات التهويد، مشيرًا إلى أن الخطر وصل الأقصى لحد ذبح القرابين، والاعتداء على المرابطين والمرابطات وسحلهم.

وأضاف أن عملية "طوفان الأقصى" موجهة للداخل والخارج، على صعيد الداخل فالمقاومة الفلسطينية لم تصمت كثيرًا على انتهاكات الاحتلال بحق الأقصى والانتهاكات المتواصلة بحق أهل الضفة، مضيفا أن الرسالة الخارجية فهي للدول العربية التي كانت تسير نحو تطبيع العلاقات مع الكيان وعلى رأسها الممكلة العربية السعودية.

وأوضح غنيم، أن القضية الفلسطينية كانت ذاهبة للاندثار والنسيان ولكن معركة طوفان الأقصى أفشلت كل المساعي، مبينًا أن الطوفان أفشل مساعي التطبيع بشكل كامل.

ولفت إلى أن الفاتورة التي دفعت في قطاع غزة هي فاتورة باهظة الثمن من دماء أبناء الشعب الفلسطيني ومن تدمير قطاع غزة، موضحًا أنه لا شعب تعرض لاحتلال في الزمن الحديث أو في الزمن القديم، ما كان عليه إلا أن يدفع فاتورة هذا الاحتلال.

وبين المحلل غنيم أن الفاتورة التي تدفع في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة ولبنان هي باهظة، ولكنها في إطار معركة التحرير.

وقال المحلل والكاتب السياسي غنيم إن الاحتلال "الإسرائيلي" احتلال لن يموت في الضربة القاضية، وأن ما تعرض إليه في عملية السابع من أكتوبر هي أحد الضربات التي ستؤدي لدماره، مؤكدًا أن  هذا الاحتلال سينتهي من خلال الضربات المتتالية، وضربة السابع من أكتوبر كانت مهمة في سياق تدمير هذا الاحتلال واندحاره عن أراضينا.

وشدد أن ما يحدث في الجبهات الأخرى هي مسامير تدق في نعش الكيان، مضيفا أن الأمة العربية والإسلامية باتت تعي جيدًا أن هذا الاحتلال عبارة عن سرطان ويجب استئصاله من المنطقة.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة