يفاضل وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب، بين 3 مدافعين لاختيار أحدهم للانضمام لصفوف "أسود الأطلس"، خلال فترة التوقف الدولي المقبلة.
ويعود منتخب المغرب للحياة الدولية مجددا خلال مارس المقبل، إذ يخوض مباراتين وديتين أمام منتخبي كولومبيا وبيرو.
وسيكون بطل إفريقيا الأسبق، معفيا من الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا بسبب استبعاد زيمبابوي بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
ويسعى الاتحاد المغربي لكرة القدم لاستغلال وديتي مارس من أجل الاحتفال بالإنجاز التاريخي الذي حققه منتخب المغرب خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة باحتلاله المركز الرابع في المسابقة.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز 3 مدافعين موجودين على رادار منتخب المغرب لضم أحدهم في المرحلة المقبلة.
1- شادي رياض:
موهبة برشلونة دخل القائمة المختصرة التي يستهدفها مدرب "أسود الأطلس" تحسبا للمنافسات المقبلة، خاصة في كأس أمم إفريقيا "كوت ديفوار 2023".
وشارك رياض في مباراة وحيدة مع الفريق "الكتالوني"، وتحديدا أمام أوساسونا ضمن الجولة 14 من الدوري الإسباني "لا ليجا".
ولم يسبق المدافع صاحب الـ"19 عاما" أن مثّل منتخبات إسبانيا للفئات السنية، ما يسمح له بالدفاع عن قميص منتخب المغرب دون الحصول على موافقة من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
2- إسماعيل قندوس:
المدافع صاحب الـ25 عاما تألق مع فريق رويال أونيون سانت جيلواز خلال منافسات النسخة الحالية من الدوري البلجيكي، بما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الجماهير والنقاد.
وشارك قندوس في 26 مباراة بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي سجل فيها هدفا وحيدا, علما أنه بدأ مسيرته في فرنسا مع فرنسا أراس ودينكارك، قبل أن ينتقل لصفوف رويال أونيون سانت جيلواز عام 2019 بعقد يمتد لـ5 سنوات.
3- سامي مايي:
يوجد مدافع فيرينكفاروسي المجري أيضا على رادار المدرب الأسبق لفريق الوداد المغربي، تحسبا لفترة التوقف الدولي لشهر مارس المقبل
وسبق لمايي أن مثّل منتخب المغرب في 10 مباريات دولية على كافة الأصعدة، لم يسجل أو يصنع خلالها أي هدف، ولم تتم دعوته مؤخرا للمشاركة في كأس العالم قطر 2022.
وسبق لمايي تمثيل منتخبات بلجيكا للفئات السنية، قبل أن يغيّر في عام 2020 جنسيته الكروية من البلجيكية إلى المغربية.