دعا رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، للتواجد والرباط في المسجد الأقصى باعتباره صمام الأمان للحفاظ عليه، في ظل الانتشار المكثف لعناصر الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الهدمي، أن أكثر من 3 آلاف عنصر من عناصر الاحتلال يتواجدون في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة وشوارع مدينة القدس؛ للتنغيص على المقدسيين خلال شهر رمضان.
وأكد أن سلطات الاحتلال تسعى خلال شهر رمضان المبارك لفرض وقائع جديدة على الأقصى، والتمهيد لاقتحام المستوطنين و "جماعات الهيكل" فيما يُعرف بـ"عيد الفصح" التوراتي، ما يُتوقَع أن يفجر الأوضاع في المنطقة.
وأشار إلى أن المسجد الأقصى على موعد مع العديد من الاقتحامات ومحاولة ذبح قرابين فيما يسمى "عيد الفصح التوراتي"، الذي يوافق السادس من أبريل/ نيسان القادم، وهو الأسبوع الثالث في رمضان.
ودعا الهدمي لشد الرحال إلى الأقصى والاعتكاف فيه والرباط في باحاته، مؤكداً أن ذلك يفشل ويعيق مخططات الاحتلال ومحاولات فرض السيطرة عليه.
وتتواصل الدعوات للحشد بالمسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه بشهر رمضان، من خلال إحياء صلاة التراويح فيه والإفطار في باحاته، لإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه بالمسجد.
كما أطلق مقدسيون دعوات للمشاركة في حملة "سنُفطر بالقدس"؛ لحثّ الفلسطينيين على الإفطار في الأقصى والأزقة المحيطة به، خلال الشهر الفضيل.
وتهدف الحملة لتكثيف التواجد بأزقة القدس خلال الشهر الكريم، وإعمار المسجد بالمصلين والمرابطين، في إطار إثبات الحق الفلسطيني بالمدينة وكل مقدساتها.