نظمت وزارة الأسرى والمحررين اليوم، وقفة لأبناء الأسرى في سجون الاحتلال تحت عنوان "الأسرى درع المسرى"، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي.
وتأتي الوقفة ضمن الفعاليات الخاصة بإحياء يوم الأسير الفلسطيني، بمشاركة أبناء الأسرى وأسرى محررين، ولجنة أهالي الأسرى، ومؤسسات معنية بقضية الأسرى.
وقال الناطق باسم وزارة الأسرى منتصر الناعوق لوكالة الرأي، إن هذه الوقفة لأطفال الأسرى جاءت تضامناً مع أبئهم الذين يحرمون منهم في رمضان ومع اقراب العيد بحيث نقف بجانبهم ونعزز صمودهم ونكون بيتهم الدافئ في هذه الأوقات العصيبة التي يمرون بها.
وأكد على مواصلة الفعاليات الداعمة والمساندة واحتضان أهالي الأسرى، حيث يتم حالياً تنفيذ مشروع لكسوة 100 طفل من أبناء الأسرى في سجون الاحتلال مع اقتراب العيد.
وفي رسالة أبناء الأسرى إلى العالم الحر طالب الطفل الفلسطيني فاروق محمد مرتجى، ابن الأسير المهندس محمد مرتجى المحكوم بالسجن "9" سنوات المجتمع الدولي أن يعيش أبناء الأسرى أجواء رمضان والعيد كما باقي أطفال العالم، واحتضان آبائهم كل يوم.
وشكر أبناء الأسرى في رسالتهم وزارة الأسرى باحتضانها لهم في ظل غياب الأب، وسعيها الدائم بدمجهم في الفعاليات والأنشطة التي تنمي ابداعاتهم ومواهبهم التي لطالما يحاول الاحتلال طمسها باستمرار اعتقال آبائهم في سجونه.
واختتمت الوقفة بمسيرة لأبناء الأسرى انطلقت من مقر الصليب الأحمر الدولي، إلى مقر المندوب السامي للأمم المتحدة.
