أكد القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك على أن المسجد الأقصى بكل ساحاته وأروقته ومصاطبه ومساجده وأماكن الصلاة فيه وقف ومسجد إسلامي خالص، ولا يحق للاحتلال أو مستوطنيه تدنيسه أو الصلاة فيه أو إقامة الشعائر التلمودية في باحاته.
وشدد أبو كويك على أن مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من الأقصى، تجب المحافظة عليه والرباط والصلاة فيه لمن يستطيع، خاصة لأهلنا في الداخل وأهالي القدس، وأهاب بهم القيام بهذا الشرف العظيم وهو حماية المسجد.
ودعا شعبنا الفلسطيني بكل فئاته إلى تكثيف شد الرحال إلى الأقصى والرباط فيه، والمحافظة على الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية وفي شهر رمضان المبارك، والعمل على مراكمتها.
وقال: "يجب ألا نسمح بأي حال من الأحوال أن يستفرد المستوطنون الصهاينة بمصلى الرحمة أو بأي جزء من المسجد الأقصى"، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الرباط في المصلى والصلاة والاعتكاف فيه.
وأضاف: "هذ من أعظم القربات إلى الله، في زمن تضييع المسجد الأقصى من قبل العديد من قيادات الأمة".
وأشار إلى أنه "واجب علينا نحن أبناء فلسطين أن نثبت للأمة أننا أهل لهذا المسجد وأهل لفلسطين، ونستطيع أن نحافظ عليه ونعمل على إحباط كافة مؤامرات الاستيطان التي تحاك ضده وتهدف لتكريس تقسيمه زمانيا ومكانيا، والاستيلاء على بعض أجزائه".
ودعت جهات فلسطينية ومقدسية، الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، للمشاركة الفاعلة في أداء صلاة الفجر العظيم في المسجدين الأقصى والإبراهيمي.
وأكدت الدعوات على ضرورة الحشد للمشاركة في جمعة 28 نيسان/ أبريل، “فجر باب الرحمة”، للتصدي لاقتحامات المستوطنين واعتداءات الاحتلال على مصلى باب الرحمة والمسجد الإبراهيمي.