القيادي أبو قطيش يدعو للنفير وحماية الأقصى ونصرة غزة في ظل استمرار عدوان الاحتلال

دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ماجد أبو قطيش، أهالي القدس المحتلة والضفة الغربية إلى النفير العام والحشد الواسع، لحماية المسجد الأقصى، ونصرة قطاع غزة في ظل استمرار عدوان الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته.

وقال أبو قطيش إنّ "التحرك في هذا الوقت مهم للغاية لنصرة الأقصى وحماية أرضنا، وصد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين"، مضيفا أن "كل من يستطيع الوصول للقدس، ينبغي عليه المداومة على الرباط وشد الرحال إلى مسجدنا المبارك".

ولفت إلى أن المستوطنين يحاولون فرض وقائع تهويدية جديدة في القدس، تحت غطاء الدعم المطلق الذي يتلقونه من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين فيها، منوها إلى أن تصاعد حملات التهويد يجب أن يقابله حشد أكبر من الفلسطينيين، للدفاع عن أرضهم ومقدساتهم.

وذكر أن "اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في القدس، تتزامن مع حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، لذلك يجب مساندة شعبنا في كافة أماكن تواجده ودعم المقاومة بالوسائل المتاحة لحماية فلسطين".

وتتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والنفير في ميادين الضفة والقدس والداخل المحتل عام 1948، نصرة لغزة وإسنادا للمقاومة وتصديا لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا في شمال غزة.

ووجه نشطاء الدعوة لأهلنا في الضفة والقدس الأراضي المحتلة عام 1948 شَطر غزة وعزوتها، للنفير وللخروج والاعتصام في كل الشوارع والميادين.

وشددت الدعوات على ضرورة إشعال كل نقاط التماس مع جيش الاحتلال ومستوطنيه وفي كل نقاط المواجهة، والتأكيد على وحدة الساحات في مقاومة الاحتلال وجرائمه.

ودعت حركة حماس جماهير الضفة الغربية للاستجابة الواسعة للدعوات الجماهيرية، للمشاركة في المسيرات الغاضبة، لنصرة قطاع غزة وخاصة أهالي محافظة الشمال الذين يتعرضون لمجازر دموية وحصار خانق من قبل قوات الاحتلال.

وأوضحت الحركة أن الضفة الغربية ستبقى ساحة مشتعلة في وجه الاحتلال، ولن يثنيها عن دورها الوطني أية عوائق، مشيرة إلى أن أهالي الضفة عليهم مسؤولية كبيرة في ظل استمرار معركة طوفان الأقصى البطولية.

وشددت على أهمية الانخراط في كافة الحراكات الجماهيرية وتصعيد العمل المقاوم بكافة أشكاله، في ظل استمرار العدوان ومخططات الاحتلال الرامية للضم والتهجير.للضم والتهجير.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة