"جاء الهجوم بعد ليلة طويلة من الاحتفال وشرب الخمر"

كيف حولت معركة طوفان الأقصى بتوقيتها "عيد فرحة التوراة" إلى يومٍ جديدٍ للمراثي والأحزان

خاص /شهاب

قال الباحث المختص في شؤون القدس زياد ابحيص إن معركة طوفان الأقصى أسست باختيار توقيتها عقدةً عميقة حولت "عيد فرحة التوراة" أحد أعياد الفرح التوراتية القليلة إلى يومٍ جديدٍ للمراثي والأحزان، فجاء الهجوم في اليوم التالي له بعد ليلة طويلة من الاحتفال وشرب الخمر ابتهاجاً بختمة التوراة و"زفافها للرب" وفق الاعتقاد التوراتي التجسيدي.

وأضاف ابحيص في تصريح صحفي، وصل وكالة شهاب للأنباء، لما كان علاج هذه العقدة صهيونياً يتطلب بالضرورة العودة إلى "عيد فرحة التوراة" ذاته وتحويله إلى يومٍ للهجوم واستعادة المبادرة حتى يعود إلى أصله كأحد أيام الفرح، فإن محاولة اتخاذه منطلقاً لهجوم مباغت أو مبادرة قتالية صهيونية أصبح أمراً واجب التوقع.

وأضاف ابحيص، ونظراً لطبيعة التقويم العبري قَمريّ الشهور وشمسي السنوات، فإنه يضيف شهراً كل ثلاث سنوات تقريباً ليُعدّل شهوره القمرية مع سنته الشمسية، وبما أن السنة الحالية "سنة حامل" وفق التقويم العبري أُضيف لها شهر لتصبح من 13 شهراً؛ فإن عيد "فرحة التوراة" هذا العام سيكون الخميس 24-10-2024، وإن الذكرى العبرية للسابع من أكتوبر ستكون صباح يوم الجمعة 25-10.

وتابع ابحيص، أمام هذه المقدمات، وإذا كانت الاستعدادات مكتملة، فليس مستبعداً أن يكون الخميس 24-10 أو الجمعة 25-10 موعداً لضرباتٍ مباغتة أو مبادرات يخطط لها العدو سواء كانت ضد إيران أو على كل الجبهات، ولا بد من التعامل مع هذا كاحتمالٍ جدّي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة