واصل المزارعون في قطاع غزة جني ثمار الخوخ ، في موسم وصف بالأفضل والأنجح منذ سنوات.
وقالت وزارة الزراعة إنه وللأسبوع الثالث على التوالي، يتواصل جني المحصول الناضج بأنواعه المختلفة، من الأراضي المزروعة به في مختلف محافظات قطاع غزة، حيث يتم فرز الثمار حسب الحجم ثم نقلها للأسواق.
وخلال جولة لوزارة الزراعة على عدد من الأراضي المزروعة بمحصول الخوخ شمال قطاع غزة، أكدت الوزارة أن موسم الخوخ هذا العام كان ناجحاً ومتميزاً، من حيث غزارة الإنتاج وكبر الثمار ومذاقها، وهذا يعود للعناية الجيدة بالأشجار.
بدوره قال مدير دائرة البستنة الشجرية بوزارة الزراعة م. محمد أبوعودة، إن الخوخ وعموم اللوزيات تعتبر من الأشجار الواعدة التي جرى التوسع في زراعتها خلال السنوات الماضية، مبيناً أن تربة مناطق القطاع مناسبة لزراعة مختلف أنواع اللوزيات خاصة الخوخ.
وأوضح أبوعودة أن المساحة المزروعة من اللوزيات في القطاع تشكل مساحتها حوالي 1900 دونم، منها 900 دونم خوخ، المساحة المثمرة منها تقدر بحوالي 700 دونم ويُقدر الانتاج السنوي من محصول الخوخ 2100 طن.
وأضاف، أن زراعة الخوخ تشكل مصدر رزق لعدد كبير من المزارعين في قطاع غزة، لكنه تأثر خلال السنوات الماضية بشكل مباشر باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الزراعية.
من جانبه، أكد المزارع أبو ايهاب حمودة أن الخوخ المحلي لا يستخدم في زراعته أسمدة أو مبيدات ويعتمد على الأمطار في الري ويتميز بحلاوة طعمه ويتم قطفه عادة في شهر مايو من كل عام.
تجدر الإشارة الى أن الخوخ يعتبر من المحاصيل ذات القيمة الاقتصادية العالية والتي عليها اقبال لدى المُستهلك الغزاوي وهي من الفواكه الصيفية ذات القيمة الغذائية العالية.