أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن مشروع الجهاد باقٍ ومـمتـد بإذن الله، "ومهما بلغت التضحيات فإن نهجنا الراسخ لن يتغير ولن يتبدل، وهذه سرايا القدس تُبرهن على ذلك بفعلها العظيم، وبدماء قادتها وخيرة رجالها وجهادها الذي يمثل أمل الأمة كلها في تحقيق النصر وتحرير الأرض والمقدسات".
جاء ذلك في تصريح لحركة الجهاد، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الدكتور رمضان شلح، الأمين العام السابق للحركة.
وقالت الحركة: توافق اليوم الذكرى السنوية الثالثة لرحيل القائد الوطني الكبير والأمين العام السابق للحركة شلّح، الذي سخر حياته وفكره وعلمه لخدمة القضية الفلسطينية والدفاع عنها بالأفعال قبل الأقوال، فمضى على نهج المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي حاملاً لواء الجهاد والمقاومة، وقائداً للجهاد التي تجاوزت كل التحديات وخاضت بكل قوة العديد من المعارك وواجهت العدو بكل قوة وبسالة وصمود".
وشددت الحركة على أن توالي السنوات على رحيل القادة العظماء أمثال الدكتور فتحي الشقاقي والدكتور رمضان شلّح لن يمحو أثرهم ولن تغيب مكانتهم، وأن الأجيال ستبقى تستذكر مسيرتهم وتحمل وصاياهم، وتحمي إرثهم وتمضي على نهجهم المبارك.