القيادي أبو كويك: الأسرى على موعدٍ لكسر القيد وإنهاء مأساة الاعتقال الإداري

القيادي حسين أبو كويك

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ حسين أبو كويك، أن الأسرى داخل سجون الاحتلال على موعدٍ لكسر القيد ومواجهة سيف الاعتقال الإداري الظالم، والمسلط على رقابهم.

وأوضح أبو كويك أن تصعيد الاحتلال لسياسة الاعتقال الإداري وزيادة انتهاكاته بحق الأسرى، دفعت إلى تشكيل لجنة قيادية من الأسرى الإداريين لمواجهة هذا السيف الظالم.

وذكر أن لجنة الأسرى الإداريين بدأت في إعلان التعبئة والنفير العام، تمهيداً ووصولاً إلى خطوة الإضراب العام والمفتوح عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري، والمقرر في 18/06/2023.

وأشار إلى أن الأسرى الإداريين سيخوضون معركة لمواجهة سياسات الاحتلال الجائرة والظالمة، داعياً شعبنا الفلسطيني وكافة قواه إلى التضامن الواسع مع خطوات الأسرى، ومساندتهم في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها في وجه السجان.

وشدد على ضرورة استنهاض المقاومة الشعبية العارمة، لإلزام الاحتلال وإجباره على إنهاء هذه الجرائم المدانة دولياً، والواقعة على أسرانا الأمجاد.

وطالب أبو كويك المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية، بمواقف جادة تردع هذا المحتل، وترفع المعاناة والظلم عن أسرانا الأبطال، لافتاً إلى أن جريمة الاعتقال الإداري مسلطة على شعبنا منذ عشرات السنين، ويكتوي بنارها مئات الأسرى.

وبيّن أن الأسرى الإداريين لا يعرفون متى يتحررون من الأسرى، وذلك نتيجة التمديدات الإدارية المتتالية، والتي قد تصل بحق الأسر الواحد إلى أربع وعشرين شهراً.

وتطرق إلى ظروف الاعتقال السيئة التي تواجه الأسرى، في ظل شح الموارد الغذائية وارتفاع أسعاد المواد المتوفرة في "كنتين" السجن، إلى جانب سياسة الإهمال الطبي والتي تسببت باستشهاد العشرات من الأسرى، والتي كان آخرهم الأسير الشهيد خضر عدنان. 

وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى زاهر جبارين، قال إنّ معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، التي يعكف على خوضها الأسرى الإداريون في الثامن عشر من الشهر الجاري، ستكون العنوان لفصل جديد من فصول معاركنا مع الاحتلال داخل السجون وخارجها.

وأضاف جبارين أن سياسة الاعتقال الإداري المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، جريمة منظّمة، يرتكبها الاحتلال بشكل مخالف للأعراف الدولية، وانتهاك صارخ لكل المواثيق الإنسانية، منوهاً إلى أن الاحتلال يمارس من خلال الاعتقال الإداري، البطش والاضطهاد بحق أبناء الشعب الفلسطيني دون رقيب أو حسيب.

 وأفاد بأن أن عدد الأسرى الإداريين تجاوز 1083 أسيرًا، وهو مؤشر خطير يدل على تغوّل الاحتلال في سلبه لحرية أبناء شعبنا، مشدداً على حق شعبنا وأسراه الأبطال في مجابهة السجان، ومواجهة الاعتقال الإداري التعسفي الظالم وكل أشكال الاعتقال، التي تتنافى وأبسط المعايير الإنسانية بالسبل والوسائل المتاحة كافة.

وأعلنت اللجنة أن الأحد 18 حزيران/ يونيو الجاري، سيكون الموعد الرسمي لبدء الإضراب المفتوح عن الطعام تحت عنوان "ثورة حرية - انتفاضة الإداريين".

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة