شهاب – ترجمة خاصة
أظهرت دراسة أعدتها شركة ERI الإسرائيلية عن عمق الأزمة التي يعشيها الشبان الإسرائيلي في هذه المرحلة التي تتفاقم فيها الاحتجاجات وتزداد الفجوة بين مكونات المجتمع الإسرائيلي بسبب الخلافات حول التعديلات القانونية. وفق ما نشرت صحيفة إسرائيل هيوم.
وقد كشفت معطيات الدراسة بأن هناك أزمة ثقة بين الشبان الإسرائيليين من ذوى الفئة العمرية 18/34 عام وبين (الدولة) وقد تجلى ذلك بتراجع الشعور بالانتماء لها حيث عبر 46% عن استعدادهم للبقاء للعيش فيها مقارنة ب66% عام 2022 , كما تحدث 54% عن تفضيلهم للعيش في الخارج إذا توفرت الإمكانات.
ووفق الدراسة فإن 42% من الشبان الإسرائيلي وصفوا حظهم بالسيء وانعدام أفق مستقبلهم لتحقيق طموحاتهم في حين اشتكى 62% من اضطرارهم لمواجهة مخاطر المستقبل بمفردهم.
أما عن العنصرية فقد أشار 52% منهم بأن هناك عنصرية على خلفية إثنية ومناطقية في "إسرائيل".
وفيما يتعلق بالأهداف الرئيسية للهجرة فقد أشارت المعطيات إلى أن 47% يبحثون عن الرفاهية الاقتصادية و45% يحلمون بإقامة بيت و40% يبحثون عن الامن الاقتصادي.