خاص - شهاب
طالبت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مريم أبو دقة، أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سجونها، قبل عقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في نهاية يوليو/تموز الجاري بالعاصمة المصرية القاهرة.
وقالت أبو دقة في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، اليوم الأحد "يجب أن تكون المشاركة في الاجتماع من الجميع، لنطرح كل قضايانا على الطاولة، ويجب أن تكون الاجواء مواتية لانعقاده بمعنى لا اعتقالات سياسية، لذلك يجب الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين".
وأضافت "المفترض أن تُسحب كل الذرائع التي ممكن أن تفشل هذا الاجتماع ومنها الشروط المسبقة التي اتفقنا عليها، والمتمثلة بوجود جدول أعمال محدد، ونقطة رئيسية، ومناقشة كيفية مقاومة المحتل بناءً على ما يجري وما يُرتكب بحق مشروعنا الوطني الفلسطيني، ومواجهة الخطر الدائم الذي يعلنه المحتل نهارا جهارا في ضرورة اجتثاث الثورة الفلسطينية".
وأكدت أبو دقة أن "الأصل هو اجتثات اتفاق أوسلو، وكل ما ألحقه بضرر بحق شعبنا الفلسطيني".
اقرأ/ي أيضا.. بالفيديو والصور| لقاء وطني واسع قبيل انعقاد اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة
يذكر أن القوى السياسية والفعاليات الشعبية، قد نظمت اليوم الأحد، لقاءً وطنيًا واسعًا بمناسبة انعقاد اجتماع الأمناء العامين للفصائل في القاهرة نهاية الشهر الجاري.
وحمل اللقاء عنوان (نحو خطة وطنية شاملة وقيادة موحدة لمواجهة حكومة المستوطنين الفاشية) وعقد بالتزامن بين غزة والضفة والخارج، بمشاركة شعبية وفصائلية.
وقال القيادي في حركة "حماس" خليل الحية في كلمته خلال اللقاء: "إننا تلقينا دعوة لاجتماع الأمناء العامون، ونحن ذاهبون وسنبذل جهودنا لنجاح الاجتماع الذي لديه فرصة كبيرة للنهوض والوحدة".
وأضاف "الواجب اليوم هو العمل على رؤية وطنية واضحة واستراتيجية أركانها لم الشمل الفلسطيني ووحدة البيت الفلسطيني ولا يكون ذلك الا بتشكيل مجلس وطني جديد بالانتخابات، وإن تعذر توافق على مجلس وطني انتقالي ثم تشكيل قيادة وطنية جامعة ثم تشكيل حكومة منبثقة عنها".
وأكد الحية أن الدعوة التي أطلقها رئيس السلطة محمود عباس من جنين، أوضحت جدول أعمال اللقاء القادم، "فنحن نريد من الاجتماع أن يخرج بنتائج واضحة في مواجهة الحكومة الصهيونية الفاشية".
وقال "إن ثوابت القضية الفلسطينية اليوم في خطر كبير، لكن برغم فاشية هذه الحكومة وخطرها فإنها تعطي شعبنا رافعة جديدة وفرصة جديدة لمواجهتها".
وتابع الحية "الكيان اليوم يتمزق من داخله ويتصارع ونحن نراقب ذلك، نحن كشعب أمام فشل كل مشاريع قيل إنها ستعيد لفلسطين حقوقها، أصبحنا أمام حقيقة واضحة، هذا الكيان بحكومته الفاشية بات معزولا رويدًا رويدًا".
ولفت أن "أمامنا فرصة لعزل الكيان والضغط عليه، الفرصة متاحة لنا اليوم كيف نواجه الاحتلال ونقاومه، ما عاد أمامنا خيار إلا أن نذهب موحدين".
وقال الحية "إن هذا الكيان الذي يترنح بخلافاته وبأسه بين العالم لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يستقبل قادته المجرمون في عواصمنا العربية والإسلامية".
واستنكر استقبال قادة الاحتلال في العواصم العربية، "فهذا المحتل مجرم قاتل يجب أن يحاكم ولا يستقبل في أي مكان".