بعد 19 يوماً من الاعتقال السياسي

أجهزة السلطة تفرج عن المعلم محمود قصراوي من بلدة برقين في جنين

أجهزة أمن السلطة

أفرجت أجهزة السلطة في جنين، اليوم الأربعاء، عن المعلم محمود قصراوي من بلدة برقين، وذلك بعد 19 يوم على اعتقاله السياسي.

ونقلت مخابرات السلطة في جنين أمس، الأستاذ قصراوي إلى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي، وهو أحد المعلمين الذين غيبتهم زنازين السلطة، تزامناً مع بدء العام الدراسي.

وقصراوي أسير محرر ومعتقل سياسي سابق لمرات عديدة متزوج وأب لثلاثة أطفال، عانى من التغييب الكبير عن عائلته ومدرسته وطلبته شهورا طويلة، واعتقل في إحداها سياسا من أمام مدرسته وطلبته.

وكانت زوجته قالت عقب اعتقاله السياسي الأخير، إن "العائلة كانت تأمل أن يكون صباحها جميلاً يتزين بضحكات أطفالها فرحاً لبداية دوامهم، لكن هذا الصباح شهد اعتقال محمود لدى الأجهزة الأمنية، ما خطف تلك الفرحة في وجوه أطفاله الثلاثة".

وأضافت عيسى: “عبد الله وعمر وعز الدين.. عز الدين الذي انتظر هذا اليوم بفارغ الصبر والحب، ليكون مرافقا لوالده إلى المدرسة التي يعمل بها حيث أنه أصبح في الصف الأول، فوالله كم عد الأيام على أصابع يده وهو ينتظر هذا اليوم بكل شوق”.

وتساءلت عيسى: “من المسؤول عن كل هذا؟ ولماذا كل هذا الحقد في نزع الفرحة بتوقيت معين؟ وإلى متى هذا الظلم؟”.

وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق المواطنين، والتي تطال الطلبة الجامعيين والمعلمين، تزامناً مع بدء العام الدراسي.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة