أكد النائب أيمن دراغمة، أن الأقصى والأسرى من القضايا الأساسية والمركزية لدى الفلسطينيين، وهي ملفات متفق عليها وتتوحد خلفها الجماهير الفلسطينية، التي ستعلن الغضب وتفجر ثورته في وجه الاحتلال الغاشم نصرة لها.
وقال دراغمة إن سياسة الاحتلال الرعناء بحق الأسرى كفيلة بتحريك الشارع الفلسطيني موحداً للانتصار لطليعته النضالية، ونبضاته الفعلية وسينقلب السحر على الساحر أمام إرادة أسرانا ونصرة شعبنا وتوحده من خلف مطالبهم.
وأوضح دراغمة، أن عجرفة وهمجية الاحتلال ومحاولاته للنيل من الحركة الأسيرة بحرمانها من التواصل مع الأهل، لا يمكن أن تنجح ولا يمكن لهذه الحكومة الأشد تطرفا أن تحقق أهدافها بالنيل من قيادات الشعب الفلسطيني وطليعته المرابطة خلف القضبان
وشدد على أن مخططات الاحتلال ستبوء بالفشل والخذلان أمام صمود الحركة الأسيرة بوحدتها ونضالها ومن خلفها شعب لا يمكن أن يفرط أو أن يخذل الأسرى والأسيرات.
وذكر دراغمة بأن الحركة الأسيرة انتزعت حقوقاً من السجان بصبرها وصمودها ووحدتها، وهي من الحقوق الإنسانية المكفولة في القانون الدولي وفي القانون الإنساني.
ودعت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، الفلسطينيين لأوسع مشاركة في الوقفات الجماهيرية غدًا الثلاثاء 12/9/2023م الساعة 09:00 مساءً في مراكز المدن والقرى في كافة محافظات الوطن، تحت عنوان "وحدة الأحرار - عنوان الانتصار"، دعماً للأسرى في مواجهة السجان ووزير الفاشية الصهيوني "بن جبير".
وقالت اللجنة الوطنية في بيان لها اليوم الاثنين، إن المعركة مع العدو الإسرائيلي مستمرة ومفتوحة حتى زواله عن صدورنا وعن أرضنا، وننتظر جهود كل المخلصين لهذا الشعب وثوابته ومقدساته.
وقالت إن تأجيل أو تجميد مناقشة حكومة الاحتلال لقرار تقليص الزيارات لأهالي الأسرى ليتلاءم مع مخططات العدو لن يمر علينا ولا على شعبنا، وإن نضالنا داخل الأسر وخارجه سيستمر حتى تحقيق أهدافنا ودفع العدو عنا وعن مقدساتنا.
وأكدت أن التحدي كبير ومتجدد ويحتاج لوحدة صف ووحدة مشروع نحافظ فيها على هويتنا وكرامتنا وأرضنا ومقدساتنا.
وأشارت الحركة الأسيرة إلى الشعب الفلسطيني يمر بمرحلة حساسة من تاريخه؛ يقوم فيها العدو بعملية استهداف متكرر وممنهج لمقدساته وثوابته، بدءًا من الهجوم على مسرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عبر الاقتحامات المتكررة ومحاولات التهويد المستمرة، وليس انتهاءً باستهداف أسراه بإجراءات وقرارات متوالية من ذات الوزير المعتوه تشتد طبيعتها يومًا بعد يوم.
وقالت إن الوزير الأرعن "بن جبير" يطل هذه الأيام بهجمة جديدة عبر استهداف زيارات عائلاتنا والتلويح باجراءاتٍ تمس طعامنا وشرابنا وهواءنا، الأمر الذي يستوجب وقوف الجميع كُلٌّ في موقعه لمواجهة هذا التغول الصهيوني.