تتواصل الدعوات الفلسطينية لمساندة الأسرى ونصرة قضيتهم في ظل إجراءات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة بحقهم، وسط نداءات للمشاركة في وقفات غاضبة تنديداً بقرار الاحتلال معاقبة الأسرى.
وقررت سلطات الاحتلال أمس، معاقبة أسرى سجن النقب بمنع إدخال الملابس لمدة 6 شهور، وذلك ضمن الهجمة الممنهجة لحكومة الاحتلال والوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
بدوره، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الحكيم حنيني، أن قرار الاحتلال معاقبة أسرى سجن النقب بمنع إدخال الملابس، لمدة 6 أشهر، جريمة عنصرية تصعيدية، ولن تكسر إرادة أسرنا.
وشدد حنيني على أن قرار الاحتلال مكابرة سيدفع ثمنها إذا أصر عليها، مضيفاً أن جرائم الاحتلال بحق الأسرى تزيدهم قوة واستبسالاً في الدفاع عن حقوقهم الإنسانية وحياتهم الكريمة داخل السجون.
وتابع قائلاً: "سيواصلون التصدي لانتهاكات الاحتلال بكل الوسائل الممكنة، وسيعود المدعو بن غفير ووزراء الحكومة الفاشية كل مرة يجرون أذيال الخيبة".
ودعا حنيني أبناء شعبنا لإدامة نصرة الأسرى، والمشاركة في كل الفعاليات المساندة لهم، والعمل على كل المستويات لفضح جرائم الاحتلال بحقهم، ونقل رسالة الأسرى للعالم، ومنع الاحتلال من الاستفراد بهم مهما كان الثمن.
يشار إلى أن الأسرى في سجن النقب قرروا إعادة وجبات الطعام وإغلاق الأقسام غداً الثلاثاء، كرد أولي على إجراءات إدارة السجن التي تمس متطلبات حياتهم الأساسية.
وضمن الهجمة الممنهجة لحكومة الاحتلال ووزيرها المتطرف إيتمار بن غفير، قررت إدارة السجون معاقبة أسرى النقب بمنع إدخال الملابس لمدة 6 شهور.