أصيب عدد من الشباب الثائر؛ جراء قمع قوات الاحتلال تظاهرتين شعبيتين قرب السياج الأمني الفاصل شرق مدينتي غزة ورفح، اليوم الثلاثاء.
وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال أطلق بشكل مكثف النار والقنابل الغازية تجاه الشباب الثائر الذين تمكنوا من إحراق دشمة عسكرية "إسرائيلية".
وبحسب مراسلنا، فقد أصيب 13 مواطنًا بجراح مختلفة، بينهم 4 بالرصاص الحي، و8 اختناقا بالغاز شرق رفح، وإصابة بالاختناق بالغاز شرق مدينة غزة.
كما أطلق الشباب الثائر دفعات كبيرة من البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه مستوطنات غلاف قطاع غزة.
وتأتي هذه الفعاليات الشعبية في ظل استمرار الحصار "الإسرائيلي" على قطاع غزة منذ أكثر من 16 عاما، ومع تصاعد جرائم الاحتلال بحق القدس خاصة المسجد الأقصى، والضفة الغربية.
ولاحقا، استهدف جيش الاحتلال مساء اليوم، نقاط رصد لقوة حماة الثغور "الضبط الميداني" عند الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأفاد مراسل (شهاب) بأن طائرات الاستطلاع قصفت بصاروخين نقطة للضبط الميداني، فيما استهدفت المدفعية أُخرى شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
كما استهدف طيران الاحتلال المروحي، نقطة رصد ثالثة للضبط الميداني في منطقة "ملكة"، بينما استهدفت طائرات الاستطلاع، نقطة رابعة شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأدى القصف "الإسرائيلي" لأضرار طفيفة، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات.