قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين- أونروا عدنان أبو حسنة، إن وكالة الغوث أصبحت أحد أهداف الحرب في قطاع غزة والمطلوب الآن هو رأسها.
وأضاف أبو حسنة في تصريح خاص لوكالة شهاب أن "إسرائيل" تعتقد بأن تصفية الأونروا تمكن من تصفية قضية اللاجئين فلسطينيين وتصفية مفهوم الحل السياسي وحل الدولتين وحق تقرير المصير وهذا ما يتحدث به الناطقون باسم الحكومة الإسرائيلية.
وأوضح أبو حسنة أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إن الأونروا تخلد قضية اللاجئين ويجب أن تختفي.
وحول قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر الأونروا في القدس والداخل المحتل، قال أبو حسنة إن هذا القرار سيكون له تبعات خطيرة على الوضع الإنساني ومنظومة التعليم والصحة والإغاثة.
ولفت إلى أن لدى الأونروا في القدس مدارس وعيادات ومعهد تدريب ومقر رئاسة عمليات الضفة الغربية وفي الشيخ جراح، وجزء منه مقرر للمفوض العام للأونروا وهناك بعض مكاتب للمنظمات الأممية.
وأوضح أنه لم يتم إبلاغهم بشكل رسمي بالقرار، ولا يعرفون كيف سيتم تطبيق هذا القرار على الأرض ولكن من التفاصيل التقنية الموجودة في هذا القرار في حال تطبيقه بالتأكيد سيؤثر على سير العمليات.
ونبه إلى أن منع وجود الأونروا في القدس الشرقية من شأنه أيضا أن يدفع بالعمليات الإنسانية ومنظومة التعليم الصحة والإغاثة التابعة في الأونروا في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الانهيار.
وتابع:" تضيق نطاق العمليات وضع صعوبات كبيرة منها منع التعامل مع الأونروا وعدم الاعتراف أيضا بالحصانة الدبلوماسية لموظفيها وعدم تجديد التأشيرات والتعقيدات البنكية وعدم التعامل مع الأونروا والكثير من الأمور ستدفع بالأمور إلى حافة الهاوية".