خاص / شهاب
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة، إن الاحتلال يصعد من سياساته الممنهجة ضد الأونروا، بهدف إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف أبو حسنة في تصريح خاص لوكالة شهاب أن لدى الاحتلال اعتقاد بأن تصفية الأونروا يعني تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن القرارات المتعلقة بالفلسطينيين واللجوء وما يتعلق بحق العودة والشرعية الدولية والتعويض كانت في عام 1948 أي قبل إنشاء الأونروا بمعنى لم تكن لها علاقة بوجود الأونروا أو غيابها.
وفيما يتعلق بما أوردته مصادر إعلام عبرية حول مصادرة منطقة الأونروا بالقدس، عقب أبو حسنة بالقول إنهم لم يبلغوا بشكل رسمي بهذا القرار، وسمعنا به عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية.
ولفت إلى أن ما يحدث هو تصعيد كبير لأن هذا المقر هو مقر رئاسة عمليات الأونروا في الضفة الغربية وأيضاً جزء منه يعمل كمقر أيضاً لرئاسة الأونروا والمفوض العام وهناك أيضاً بعض مؤسسات الأمم المتحدة في داخل هذا المقر.
وبين أن من شأن تنفيذ هذا القرار هو إيجاد صعوبات ضخمة في وجه العمليات الإنسانية التي تنفذها الأونروا في الضفة الغربية وفي القدس أيضاً وهذا تصعيد من الجانب الإسرائيلي واستمرار في الحملة التي تستهدف الأونروا.
وفي ذات السياق، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن التخلص من الوكالة يكاد يكون من أهداف حرب غزة.
وأضاف لازاريني في تصريحات صحفية أن الوكالة لم تتعرض منذ إنشائها لمثل الاعتداءات والهجمات التي وقعت خلال العام الماضي.
