سردت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين، في تقرير لها أبرز الاخفاقات التي حصلت خلال فترة حكم بنيامين نتنياهو زعيم "الليكود" الذي تولى رئاسة الوزراء على مدار 12 عامًا بشكل متواصل.
ووفقا للتقرير، فإن قضايا الفساد أولى مشاكل وإخفاقات نتنياهو ما تسبب بتقديمه للمحاكمة، وكذلك تقديم أفراد من عائلته منها زوجته سارة لمحاكمات أخرى.
واعتبر التقرير أن الإخفاق الثاني تمثل في مهاجمته لفلسطينيي الداخل، وفشله بالقضاء على الجريمة، وأنه كان قادر أن يقنع زعيم القائمة العربية الموحدة منصور عباس بالانضمام له ما يعني أنه كان قادرًا على البقاء في الحكم.
ورأى أن نتنياهو فشل أيضًا في الدفع بتسوية دائمة مع الفلسطينيين وتذبذب وجهات نظره بشأن هذه القضية حتى دفع بقطع العلاقات نهائيًا على المستوى ااسياسي مع السلطة الفلسطينية.
كما اعتبر أن نتنياهو دخل في مواجهة صعبة مع حركة حماس وكان آخرها عملية حارس الأسوار "سيف القدس" التي تركت انطباعًا لدى الجمهور مريرًا بالهزيمة وعدم تحقيق أي انجاز ضد حماس، ما يشير إلى أنه لا يوجد حل عسكري حقيقي طويل الأمد معها.
وأشار التقرير إلى إخفاقات نتنياهو في أحداث الكوارث المدنية، إلى جانب فقدان النظام السياسي الثقة فيه بعد جولات الانتخابات المتتالية الأخيرة.
أما "إنجازات نتنياهو" كما وصفتها "معاريف"، فأولها تمثل في صفقة الجندي جلعاد شاليط مع حماس في أكتوبر/ تشرين أول 2011، بعد مفاوضات طويلة وشاقة وبعد 5 سنوات من أسره.
في حين أن ثاني تلك "الانجازات"، بحسب الصحيفة، تمثلت في تحديد هدف له بالحرب على إيران وبرنامجها النووي وذلك عبر العمل بمستويات سياسية وأمنية وعسكرية، ومهاجمة قواعدها ومجموعات تابعة لها في سوريا ولبنان.
ورأى التقرير أن ثالث انجاز لنتنياهو تمثل في توقيع اتفاقيات “ابراهام” التطبيعية مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وأشار إلى أن نتنياهو عمل على تحسين واقع النقل والمواصلات العامة، وجلب لقاحات كورونا، بالإضافة إلى أنه استمر في الحكم كأكثر رئيس وزراء في تاريخ الكيان "الإسرائيلي" بما مجموعه 15 عامًا منها 12 عامًا بشكل متواصل.