وجّهت عائلة المعارض السياسي نزار بنات الذي اغتالته أجهزة أمن السلطة قبل نحو 3 أسابيع تحذيرا شديدا إلى مدير جهاز المخابرات العامة بالسلطة ماجد فرج.
وقال غسان بنات شقيق نزار في مؤتمر صحفي عقده في رام الله مع مدراء مؤسسات حقوقية "نحذر مدير المخابرات ماجد فرج من إخراج أي مجرم مشارك باغتيال ابننا للعمل كملحق عسكري بالسفارات الفلسطينية بالخارج".
ووجه حديثه إلى ماجد فرج قائلا : "إياك ثم إياك أن تلعب بهذا الملف من خلال إرسال الرتب العالية من قتلة نزار كملحقين عسكريين في سفارات فلسطين في العالم".
وأكّد أنهم مازلوا يتعرضون لتهديدات يومية واختراق وقرصنة هواتفهم ووسائل التواصل الاجتماعي لأفراد العائلة.
وأضاف غسان بنات "لن تؤثر علينا في المطالبة بحقها ومستمرين بحراكنا، ونعرف كل من شارك في جريمة اغتيال نزار بنات".
ولفت إلى أن العائلة فشلت "في الحصول على شهادة وفاة لنزار، ولن يبتزونا بها، وسلوك السلطة حتى الآن إجرامي".
وشدّد على أن "ملف اغتيال نزار بنات لن يقفل كما يريد الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية".
وكشف عن إرسال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب جميع الوجهاء والمخاتير لإغلاق هذا الملف.
وخاطب غسان بنات، الرجوب قائلا : "كان الأجدار بك أن تتعاطف وتشعر بالأسف مع ابنة نزار التي تبلغ من العمر شهر والتي كتب عليها أن تعيش طوال حياتها بلا أب ومع عائلة الضحية وليس مع المجرمين والقتلة".
يتبع..