دخل رئيس حكومة رام الله محمد اشتية في سجال مع أحد التجار المقدسيين في البلدة القديمة المتضررين جراء ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي وتبعات جائحة كورونا.
وطالب التاجر المقدسي في مقطع فيديو متداول اشتية بصرف مساعدات مالية شهرية للتجار المقدسيين، إلا أن اشتية سارع برفض طلب التاجر، ومنعه من إكمال حديثه، قائلاً: "غير ممكن ..احنا مش دولة نفطية نوفر راتب شهري.. مش حنقدر.. مش حنقدر".
رفض اشتية التعاطي مع طلب التاجر المقدسي دفعه للرد عليه: اللي بيقدر يوظف 360 ألف موظف بيقدر يوظف 1400 تاجر مقدسي"، قبل أن ينتقل الميكروفون لتاجر آخر: علق بالقول إن كثيراً من المحلات التجارية في البلدية القديمة على وشك إغلاق أبوابها وهي بحاجة إلى دعم سريع.
من جانبه قال عضو الهيئة العامة للجنة تجار القدس فرج وزوز إنهم تفاجؤوا بردود رئيس حكومة رام الله محمد اشتية على مطالب التجار المقدسيين الذين يعانون الأمرّين من الاحتلال بتوفير راتب شهري لهم.
وأشار وزوز إلى أن هناك تغيير في معالم القدس وعدوان بشكل مستمر من الاحتلال وبالتالي نحن بحاجة إلى جهاز مناعة لصد العدوان.
وأكد أن السلطة الفلسطينية مقصرة بحق أهالي القدس من جميع النواحي، مشدداً على أن القدس رأس الحربة ومركز الصراع مع الاحتلال وبحاجة لدعم من السلطة والحكومة.
خلال ندوة كتب على يافطتها "القدس في خطر"
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 16, 2021
اشتية ينفعل في وجه تاجر مقدسي طلب منه #دعم تجار القدس.. هكذا كان رده!#القدس_في_خطر pic.twitter.com/vtZoLLdRQl