زار وفد من العلاقات الإعلامية في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" مقر الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد".
وقد ضم الوفد الزائر كلًا من مسؤول العلاقات الاعلامية و الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، والمتحدث الاعلامي باسم الحركة د. عبد اللطيف القانوع ومسؤول ملف التنسيق مع اعلام الفصائل إبراهيم مسلم.
بدوره، قال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس: " إن هذه الزيارة تأتي في سياق تعزيز وتنسيق المواقف الحقوقية والقانونية والاعلامية المشتركة بين إعلام القوى والفصائل الوطنية، ولحشد كل الطاقات لتعزيز العمل الوطني الاعلامي بما يخدم الرواية الفلسطينية".
وأشاد قاسم بالجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" على الصعيد القانوني من القضايا الوطنية الكبرى وهو ما يُسهم بتعزيز الموقف الوطني العام وحشد المواقف الشعبية والجماهيرية وحتى الدولية لمجابهة كافة المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية.
من جهته، رحّب رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" الخبير القانوني د. صلاح عبد العاطي بالوفد الزائر، مثمنًا جهود الحركة التي لم يُثنيها قرار وزيرة الداخلية البريطانية باعتبار "حماس" حركة ارهابية، مؤكدًا على الدور الريادي التي تقوم به "الأخيرة" على الصَعيد المحلي والعربي والدولي في ايصال رسالة شعبنا ومظلوميته وعَدالة قضيته بالتزامن مع تصاعد حِدة الاعتداءات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة.
وجدد التأكيد على أن تصنيف حماس بالحركة الارهابية، يُمثل انتهاكًا للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، كونهما منحا الشعوب تحت الاحتلال الحربي، حقها في مقاومته بكل الأشكال، وصولًا لحريته واستقلاله السياسي والاقتصادي، معتبرًا الإعلان البريطاني الجديد بحق حركة حماس، يُقدم دليلًا إضافيًا على الانحياز البريطاني والغربي لدولة الاحتلال على حساب القانون والقضاء الدولي.
وأعلن الخبير القانوني عبد العاطي، تضامنه الكامل مع الحركة وقيادتها وأعضائها وكل القيادات والأحزاب الفلسطينية التي تُدرجها الإدارات الغربية المختلفة على ما تسميه قوائم الإرهاب.
وقد أبدى استعدادًا لأي تعاون مستقبلي بين الدائرة القانونية للحركة وبين الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، لافتًا إلى ضرورة التركيز على أهمية مخاطبة الرأي العام العالمي، وتشكيل جبهة مناهضة للوبي الصهيوني في العالم، والذي من شأنه تعزيز مكانة فلسطين في المحافل الدولية والذي من شأنه عَزل الاحتلال الاسرائيلي واظهار وجهه الحقيقي للعالم.
من جانبه، شكر قاسم، الهيئة الدولية "حشد" على جهودها القانونية والحقوقية الكبير في ايصال صوت الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ومظلوميته إلى المحافل الدولية، سعيًا لمحاكمة قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب، لتحقيق حلم اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
يُذكر أن هذه الزيارة تأتي ضمن سياسة تعزيز العلاقات التي تقوم بها العلاقات الإعلامية في حركة حماس للتواصل مع المؤسسات الحقوقية والقانونية لتعزيز العلاقة وتطويرها وتطوير الأدوات لخدمة قضية شعبنا ومصالحه.