أظهر استطلاع للرأي، نُشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، أن 71% من الفلسطينيين غير راضين عن أداء رئيس السلطة محمود عباس و74% يريدون استقالته، بينما يعتقد 84% بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية.
جاء ذلك بحسب استطلاع للرأي العام في الضفة الغربية وقطاع غزة أصدره المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، إذ أجري في الفترة ما بين 8-11 كانون أول (ديسمبر) 2021.
وفق الاستطلاع، فإن المشكلة الأكثر إلحاحاً بالنسبة للفلسطينيين هي: الاحتلال (33%)، الفساد(26%)، البطالة (16)، العنف الداخلي (13)، انهاء الانقسام (10%).
وبحسب الاستطلاع، أعرب الأغلبية عن اعتقادهم بأن دوافع الاحتلال لتصنيف منظمات فلسطينية كمنظمات إرهابية هو إضعاف القدرة على توثيق انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان وإضعاف الجهود لمحاكمة إسرائيليين لدى محكمة الجنايات الدولية.
وقال 70% من المستطلعين إنهم يريدون إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً فلسطين، في حين أعرب 52% عن اعتقادهم بأن انتخابات تشريعية أو انتخابات تشريعية ورئاسية ستُجرى فعلاً قريباً.
ووفقا للاستطلاع، لا زالت حماس تتفوق على فتح ولا يزال إسماعيل هنية يحقق فوزاً على عباس وعلى رئيس الحكومة برام الله محمد اشتية في انتخابات رئاسية بين مرشحين اثنين. كما تريد في هذا الاستطلاع نسبة تبلغ ثلاثة أرباع الجمهور من عباس الاستقالة.
وجاء في نتائج الاستطلاع : "لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة ستبلغ 51% فقط، ومن بين المشاركين يحصل عباس على 35% من الأصوات ويحصل هنية على 58%. في قطاع غزه تبلغ نسبة التصويت لعباس 33% (مقارنة مع 34% قبل ثلاثة أشهر) وهنية 64% (مقارنة مع 61% قبل ثلاثة أشهر)، أما في الضفة فيحصل عباس على 37% (مقارنة مع 33% قبل ثلاثة أشهر) وهنية على 52% (مقارنة مع 52% قبل ثلاثة أشهر)".
وأضافت النتائج : "لو جرت انتخابات برلمانية جديدة اليوم بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات 2006 فإن 67% يقولون بأنهم سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء المشاركين تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 38%، وفتح على 35%، وتحصل كافة القوائم الأخرى التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 9%، وتقول نسبة من 18% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 37% ولفتح 32%. تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 47% (مقارنة مع 47% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 29% (مقارنة مع 27% قبل ثلاثة أشهر). اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 30% (مقارنة مع 28% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 40% (مقارنة مع 38% قبل ثلاثة أشهر)".
وقال 56% من المشاركين في الاستطلاع إن السلطة الفلسطينية أصبحت عبئا على الشعب الفلسطيني، وان 59 % يعتقدون أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني .
وأعرب 66 % عن رفضهم عودة السلطة للمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، كما عارض 56 % العودة للحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جون بايدن.
وحسب الاستطلاع، فإن المشكلة الأكثر إلحاحاً بالنسبة للفلسطينيين هي: الاحتلال (33%)، الفساد(26%)، البطالة (16)، العنف الداخلي (13)، انهاء الانقسام (10%).
ورداً على تصنيف الحكومة البريطانية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أنها "منظمة إرهابية"، تقول نسبة من 49% إن مقاطعة البضائع البريطانية ستكون عاملاً فعالاً في إجبار الحكومة البريطانية على التراجع عن قرارها فيما تقول نسبة من 45% أن المقاطعة لن تكون فعالة.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن نسبة تفضيل العمل المسلح لا تزال أعلى من نسبة تفضيل المفاوضات، كوسيلة أمثل وأكثر فاعلية لإنهاء الاحتلال .
وبحسب الاستطلاع، على ضوء المواجهات بين الاحتلال وحماس تقول النسبة الأكبر (34%) أن حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني اليوم فيما تقول نسبة من 23% فقط أن حركة فتح بقيادة عباس هي أكثر جدارة بذلك.