قررت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي إغلاق كافة الأقسام ضمن خطواتها التصعيدية احتجاجًا على الإجراءات العقابية التي تفرضها إدارة السجون
وقال مكتب إعلام الأسرى إن أجواء متوترة مازالت تسود سجون الاحتلال احتجاجاً على الإجراءات العقابية التي تفرضها إدارة السجون على الأسرى.
وأوضح أن الحركة الأسيرة قررت إغلاق جميع الأقسام في كافة السجون، في خطوة تصعيدية للاحتجاج على تقليص عدد الأسرى في الفورة.
وشددت الحركة الأسيرة على أنه " في حال لم تتراجع إدارة سجون الاحتلال عن إجراءاتها العقابية، سوف نتخذ المزيد من الخطوات التصعيدية في الساعات القادمة"، وفق إعلام الأسرى.
وناشدت الحركة الأسيرة كافّة أبناء شعبنا الفلسطيني بإسنادهم في خطواتهم التّصعيدية، داعية إلى أن يكون يومي الجمعة والإثنين المقبلين يومي غضب داخل وخارج السّجون، وفق نادي الأسير.
دعوات للدعم والنصرة
ودعا المرشح عن "قائمة القدس" موعدنا والأسير المحرر ناجح عاصي إلى ضرورة دعم الأسرى في ظل موجة التصعيد التي تستهدف حقوقهم والمس بإنجازاتهم التي حققوها بالتضحيات والإضرابات.
وطالب عاصي بضرورة التحرك الميداني نصرة للأسرى الذين قرروا إغلاق الأقسام في كافة السجون ردًا على تقليص عدد الأسرى في الفورة.
وأشاد عاصي بالموقف الموحد للحركة الأسيرة التي تكافح من أجل الحفاظ على منجزاتها والتي تتعلق بحياة الأسرى اليومية.
وقال "إن إدارات السجون صعدت من استهدافها للأسرى بشكل لافت تحت حجج وذرائع واهية"، مشيرًا إلى أن الأجواء داخل معتقلات وسجون الاحتلال ما زالت متوترة بسبب الإجراءات الانتقامية التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال.
وتسود حالة من التوتر الشديد في سجون الاحتلال، بعد إقدام إدارة السجون على تقليص المدة التي سيقضيها الأسرى في "الفورة"، وعدد الأسرى الذين سيسمح لهم بالخروج في الدفعة الواحدة.
ويقع هذا الإجراء ضمن توصيات اللجنة التي شكلت في أعقاب عملية "نفق الحرية"، حيث تراجعت إدارة سجون الاحتلال عن الاتفاق المتمثل بوقف إجراءاتها التنكيلية المضاعفة والتضييق بحقّ الأسرى.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو (4650) أسير، منهم قرابة (160) طفلاً، و(34) أسيرة بينهم فتاة قاصر، إضافة إلى (500) معتقل إداري، و(600) أسير مريض، منهم (4) مصابون بالسرطان.