الناشطة حمد تدعو لإعمار الأقصى بالمرابطين في فجر وجمعة عرفة ويوم العيد

مرابطون في المسجد الأقصى

دعت الناشطة سمر حمد لمواصلة الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى وإعماره وجميع مصلياته بالمرابطين في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة وصولا لأيام عيد الأضحى المبارك، وتشكيل حالة اعتكاف متواصلة في المسجد للحفاظ على التواجد الإسلامي الدائم فيه.

وأشارت المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا"، إلى أن شراسة الاحتلال وهجمته لتهويد المسجد الأقصى وطمس معالمه الاسلامية تزداد يوما بعد يوم.

وأوضحت حمد أن الاحتلال يواصل محاولات تزيف تاريخ المسجد الأقصى، وها هي الحفريات مستمرة وتصل الى مراحل تهدد المسجد ووجوده، والاقتحامات تتوالى والإبعاد للمرابطين والمرابطات باتت سياسة متبعة لتفريغ المسجد من أهله وحماته.

وأضافت حمد أنه في ظل كل هذه الاجراءات والاستقواء من المحتل والمكر ليل نهار ، علينا أن نحث الخطى في هذه الأيام المباركة نحو المسجد الأقصى.

وأكدت حمد على ضرورة تلبية نداء الدفاع عن الأقصى والحفاظ على تواجدنا الاسلامي فيه لتضييع فرصة تقسيمه زمانيا ومكانيا التي يسعى اليها الاحتلال، وليبقى مسجدنا شامخا تنادي مآذنه بالله أكبر رغم كيد العداة.

وقالت حمد: "طوبى لمن رابط في أولى القبلتين وثالث الحرمين مسرى نبينا ومعراجه نحو السماء ، طوبى لمن جعل الرباط غايته دفاعا عن أقصانا وذَوْدا عن حماه".

وأضافت حمد: "طوبى لمن وصلوه بالرغم من كل المعيقات ليكونوا لعدو الله وعدوهم قاهرين وعلى ثوابتهم ثابتين لم يبدلوا ولم يحيدوا لسان حالهم يقول دونك يا أقصى النفس والمال والولد ووالله انه كل ذلك في سبيل نصرتك لقليل".

وتتواصل الدعوات المقدسية لإحياء فجر وجمعة يوم عرفة غدا، الموافق 8 يوليو، في المسجد الأقصى المبارك.
 
وأهابت حركات مقدسية بالمواطنين للحشد والمشاركة في صلاة الفجر وصلاة الجمعة، في المسجد الأقصى يوم عرفة، مشددة على ضرورة الرباط والاعتكاف فيه، لتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية.
 
وأضافت: "لأنها أفضل أيام الدنيا، لنشد الرحال نحو أقصانا في فجر وجمعة عرفة"، داعية إلى إحياء يوم عرفة في المسجد الأقصى، وتعميره بالتكبير والتهليل والدعاء.
 
ويتواصل الاعتكاف والرباط في باحات المسجد الأقصى المبارك في العشر الأوائل من ذي الحجة، لمواجهة مخططات الاحتلال التهويدية فيه، واقتحامات المستوطنين.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة