نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الإثنين، تقريرًا عن جملة التحديات الأمنية التي سيواجهها رئيس أركان الجيش الاحتلال الجديد "هرتسي هاليفي"، الذي سيخلف "آفيف كوخافي" أوائل العام المقبل.
وقالت الصحيفة: إنّ "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد سيكون مطالبا على الفور بالتوقيع على الخطة الجديدة التي تصيغها القوات الجوية وشعبة المخابرات لمهاجمة المنشآت النووية في إيران وهو خيار بات أكثر واقعية ومثل هذه الخطة ستكلف الجيش مئات ملايين الشواكل على أبعد تقدير".
وأضافت: أنّ "هاليفي يستلم منصبه بعد أشهر قليلة في ذروة أزمة سياسية لا تنتهي أبدًا، سواء مع حكومة جديدة في السيناريو الأكثر تفاؤلاً، تبدأ ولايتها في فبراير أو مارس المقبل، أو العودة مجددا إلى انتخابات مبكرة سادسة، ما يعني خسارة واضحة لسنته الأولى في منصبه بانتظار استقرار الحكومة المقبلة".
وأكدت أن التحدي الأكبر الذي سيواجه هاليفي هو حالة الانقسام المتفشية في المجتمع الإسرائيلي، فضلا عن أزمة شعبة القوى البشرية في الجيش، مع استمرار تخلي الجنود عن الوحدات القتالية.
التحديات الأمنية التي ستواجه هرتسي هاليفي:
ورصدت الصحيفة التحديات الأمنية التي ستواجه هرتسي هاليفي عندما يستلم المهام رسميا وهي على النحو التالي:
أولا: إعداد الجيش الإسرائيلي للحرب ضد حزب الله، خاصة تجهيز القوات البرية.
ثانيا: الضفة الغربية، التي باتت تشبه بركانا قد ينفجر في وجه الجيش والمستوطنين في أي وقت.
ثالثا: إيران، ويتوقع أن يقرر هاليفي أي الخيارات الهجومية التي سيعدها الجيش إذا قررت إيران تحقيق "اختراق" للسلاح النووي.
رابعا: تعزيز التعاون الإقليمي بقيادة القيادة المركزية الأمريكية.
خامسا: استعادة ثقة الجمهور والسياسيين بقدرات القوات البرية.
يشار إلى أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، أعلن أمس الأحد، تولي هرتسي هاليفي، منصب رئاسة الأركان الثالثة والعشرين.