ربح كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، معركته مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بشأن حقوق الصور، بعد إعلان الأخير "تعديل" الاتفاق مع اللاعبين.
ونشب خلاف بين مبابي والاتحاد الفرنسي منذ مارس الماضي، عندما رفض الظهور في جلسة تصوير للاعبي المنتخب الأول.
وكان اللاعب الفرنسي حريصا على التحكم بشكل أكبر في حقوق الصور الخاصة به، لتجنب الارتباط بعلامات تجارية معينة.
ولكن نويل لو غريت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم, لم ينجح في التوصل لاتفاق مع ممثلي اللاعب، خلال لقاء جمع بينهم في يونيو الماضي.
وقال لو غريت لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "هناك وقت كاف لتحقيق التغييرات المنشودة قبل كأس العالم (...), أكد لنا فريق عمل مبابي أنه قرر مقاطعة جلسة تصوير مقررة خلال الساعات المقبلة، على هامش تجمع اللاعبين استعدادا لملاقاة النمسا والدنمارك في دوري الأمم الأوروبية".
ولكن بعد لقاء جمع أعضاء الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في الساعات الماضية، تقرر الموافقة على طلبات مبابي.
وأشار إلى أن الاتحاد الفرنسي راجع الاتفاق الأصلي لحقوق الصور الخاصة باللاعبين الذين تم اختيارهم, ما جعله يعمل على اتفاق جديد من شأنه ضمان مصالحه, مع الأخذ في الاعتبار المخاوف والإدانات المشروعة التي عبر عنها اللاعبون بالإجماع".