زفّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى جماهير شعبنا الصَّامد، وإلى أمَّتنا العربية والإسلامية، شهداء المقاومة في مخيم جنين البطولة الشهيد عبد الرَّحمن فتحي خازم، والشهيد أحمد علاونة، والشهيد محمد الونة، والشهيد محمد أبو ناعسة، الذين ارتقوا خلال التصدّي لقوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء في جنين، مؤكّدة أنّ الضفة الأبيَّة عصيَّة على الانكسار، وشعبنا ماضٍ في الدفاع عن أرضه وقدسه وأقصاه.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، تلقته وكالة "شهاب" اليوم الأربعاء، أنَّ عمليات الاغتيال الجبانة لن تمرّ مرور الكرام، ولن تجلب للعدو أمنًا مزعومًا، وأنَّ شعبنا الذي أعلن الاستنفار لحماية المسجد الأقصى المبارك وصدّ العدوان مستمر في مقاومته بكل الوسائل، وفاءً لدماء الشهداء، وانتصارًا لحقوقنا الوطنية، فدماء الشّهداء هي شعلة الغضب وفتيل الثورة المتصاعدة، حتّى دحر الاحتلال عن أرضنا.
وقالت "إننا إذ نعزّي ذوي الشهداء الأبطال، والمناضل فتحي خازم، والد الشهداء، لنشدّ على يد عائلته ونؤكّد وقوفنا إلى جانبها في وجه الملاحقة الصهيونية، والاستهداف المتواصل"، مردفًة أن هذه الجريمة الصهيونية التي تستهدف عائلة الشهيد رعد خازم بطل عملية إطلاق النار في "تل أبيب"، ما هي إلا محاولة يائسة للانتقام من العائلة والتغطية على فشل منظومة الاحتلال الأمنية أمام تصاعد المقاومة.
وكان مقاومون فلسطينيون تصدّوا لاقتحام قوات خاصة تابعة للاحتلال، صباح اليوم، لمخيم جنين، وخاضوا معها اشتباكٍ دامٍ ارتقا على إثره 4 شهداء وأصيب آخرين.